ستبقى الضالع على مر الازمان
من الملاحظ انه لاتوجد مناسبة او اسبوع يمر الا والضالع مستمرة في زخمها الثوري التحرري ورغم هذا ما ان تنتهي المضاهرة او الاعتصام او الاضراب ياتي من يقول لماذا الضالع محافظة ولماذا الضالع تكتب على صفحات الجرائد ولماذا الضالع ولماذا الضالع
حتى ان الكثير من وسائل الاعلام تحاول تزوير دور الضالع في النضال من اجل الجنوب وخاصة هذه الايام ونلاحظ انها تورد الخبر على انها مع اسقاط النظام .
الم يسال نفسه مثلا في صبحية اليوم الخميس الموافق22/12/2011م الساعة الثامنة صباحا في هذا الجو البارد وهو مغطى تحت فراشة بين الاحضان..... لماذا لم يخرج ليقول لا للمحتل
الم يسال نفسه قبل ان يوجه سهامه الى الضالع واهلها كم قتيل اليوم وكم جريح وكم من المعتقلين اليوم من الضالع
الم يسال نفسه حتى من باب الحسابات المعقدة نسبة وتناسب كم عدد سكان الضالع وكم قد قتل من الضالع من ايام الاحتلال البريطاني والاحتلال اليمني الاول الى مابعد الاستقلال وماتلاها حتى اليوم مع ان الضالع بعدد سكانها لاتساوي مركز صغير في بعض المحافظات من حيث عدد السكان.
اعذروني لكن لماذا الضالع محافظة رغم انها تستحق ان تكون امبراطورية