* تركتم عُمان منذ سنة 2009 وأطلقتم حراكاً سياسياً، ثم توقف الحراك، أو تراجع، ما هو السبب؟
- في الحقيقة تركت سلطنة عمان في أيار سنة 2009، وتوجهت الى الخارج، وكان هدفي الاستجابة لنداء صوت شعبي في الجنوب، الذي كان قد وصل بثورته السلمية الى مستوى متقدم، ومنذ ذلك الحين أواصل الى جانب شعبي وأهلي في الجنوب المحتل النضال السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب، بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة. وفي الحقيقة لم يتراجع الحراك أو يتوقف، بل هو متواصل ومستمر، وكما أشرت، فإنه لم يحظ بالتغطية الإعلامية، ونحن هنا لا يمكن أن نفهم ذلك على أنه بريء، بل هو صادر عن مواقف إقليمية مسبّقة من قضيتنا الجنوبية، وهناك أجندات تعمل على تهميش الحراك الجنوبي التحرري، وفق تقاطع مصالح محلية وإقليمية.
وأود أن أرد على بعض الأصوات التي ارتفعت في هذه السنة لتقول إن الحراك الجنوبي انتهى، ولم يعد موجوداً في الشارع الجنوبي، وفي الحقيقة، فإن ما يحصل هو العكس، فالحراك الجنوبي قوي ومتجذر ويزداد زخماً، لكن القنوات الفضائية التي تغطي التطورات في الجنوب لها مصلحة في أن تنقل صورة مشوهة تخدم تقاطع الأجندات بين نظام صالح وبعض الأطراف الإقليميين الذين لا يريدون لهذا النظام أن يرحل، ويعملون على مده بأسباب البقاء.
اجمل رد على الذين يقولون ان الرئيس البيض
لا يتحرك ولا يثير القضية لكن يبدو ان هؤلاء يطلبون من الرئيس قبل ان يذهب الى اي مكان لابد ان يشعرهم ..
ابو ابداع