الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 05:58 مساءً
محافظ المحويت يتعرض للتقطع ونهب سيارته .. والمتقطعون يتهمونه بنهب ملايين اليتامى والمعلمين
تعرض محافظ المحويت العميد أحمد علي محسن ظهر اليوم الثلاثاء للتقطع من قبل مسلحين أخذوا سيارته في حين فر مع حراسه ومرافقيه إلى مبنى مدرسة للبنات وسط مدينة المحويت بعد مواجهات بالرصاص لم تسفر عن أي إصابات.
وفيما تؤكد مصادر محلية أن المسلحين ينتمون لأسرة بيت السنحاني ، لكن الروايات تعددت حول سبب إقدامهم على هذا الفعل ضد المحافظ، أحده هذه الروايات تقول أن جماعة مسلحة لهم أبناء استشهدوا في جمعة الكرامة بساحة التغيير بصنعاء وهي المجزرة التي يعتبر محافظ المحويت أحد المتهمين بالضلوع فيها واستخدم القناصة منزله لقتل المتظاهرين.
ومن القضايا المرتبطة بالحادثة أن قاطرة تتبع آل السنحاني تعرضت للتقطع في مديرية بني سعد من قبل أهالي المديرية ردا على تعرض مرتبات المعلمين المنتمين لهذه المديرية للنهب من بريد المحافظة قبل فترة مبلغ مقداره 15مليون ريال ، ولأن قبيلة السنحاني من مدينة المحويت فقد قاموا بالتقطع لناقلة تتبعهم، وعندما ذهب أفراد قبيلة السنحاني إلى المحافظ يشكون إليه تعرض ناقلتهم للتقطع في بني سعد رد عليهم بالقول ( لماذا لاتردوا بالمثل وتتقطعوا لهم ، ألستم رجال؟، فكان ردهم العملي بالتقطع للمحافظ الذي يحرضهم على مثل هذه الأعمال التي يعانوا منها.
كما تقول رواية ثالثة أن المحافظ متهم بصرف أربعة ملايين ريال من مخصصات التغذية التابعة لدار الأيتام بمحافظة المحويت فكانت عملية التقطع وأخذ سيارته بهدف استرداد أموال اليتامى المصروفة.
|