[@نسل الهلالي@]

شباب 16 فبراير والشيخ العنبوري يدعون إلى المشاركة الفعالة في مهرجان الذكرى الثانية لشهداء المعجلة بساحة المنصورة عصر السبت‎

/ الجمعة 16كانون الأول/ ديسمبر 2011م

عدن(عنا) دعا شبـاب ثـورة 16 فـبرايـر الـجنوبية السلمية جماهير الشعب الجنوبي للحضور والمشاركة في إحياء الذكرى الثانية لمجزرة المعجلة والذي سيقام بساحة شهداء المنصورة بالعاصمة عدن يوم غدا السبت 17 كانون اول ديسمبر 2011 بعد صلاة العصر.
وقالت الحركة في بيان لها حصلت عنا على نسخة منه" مرَّ عامان على مجزرة المعجلة البشعة في مديرية المحفد محافظة أبين التي فُجع بها أبناء الجنوب في يوم 17\12\2009 المجزرة التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني ضد الأطفال والنساء والشيوخ بحجة استهداف الـقـاعـدة وقد هزت المجزرة كل الضمائر الإنسانية واستنكرتها شعوب العالم المحب للحرية والسلام,واليوم هاهي تمرعلينا الذكرى الثانية وقد انكشفت مؤامرتهم ضد الجنوب بقتل أبناءه وتشريدهم وإقصائهم من كل شي في الحياة وتدمير أرضهم وطمس هويتهم, وبهذه الذكرى السنوية ندعوكم للحضور والمشاركة في فعالية التضامن مع شهداء المعجلة وذلك يوم السبت الموافق 17/12/2011 بعد صلاة العصر في ساحة شهداء الجنوب في المنصورة.
هذا وكان الشيخ مقبل محمد بولقيش العنبوري قد دعا أبناء عدن خاصة والجنوب عامة إلى الاستعداد للمشاركة الفعالة والحضور الجماهيري في الفعالية السنوية للذكرى الثانية لمجزرة المعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين (جنوب)والتي ستقام في 17من هذا الشهر في العاصمة عدن
وقال الشيخ العنبوري في اتصال هاتفي بمراسل (عنا) في خبر سابق نشريوم الخميس8كانون الأول/ ديسمبر 2011مأننا نوجه دعوتنا إلى كافة جماهير الجنوب للحضور إلى عدن لأحياء فعالية الذكرى الثانية لمجزرة المعجلة التي ستقام بأذن الله في 17من هذا الشهر بالعاصمة عدن .

وكانت منطقة المعجلة بمديرية المحفد محافظة أبين قد تعرضت لقصف جوي عنيف في السابع عشر من ديسمبر كانون الأول 2009 راح ضحيته أكثر من 52 شخصاً معظمهم أطفال ونساء وقد قالت صنعاء بأن تلك الضربة استباقية وبأنها استهدفت معسكراً لتنظيم القاعدة, ولم تعترف حينها بسقوط مدنيين إلا أنها عقب بضعة أسابيع من تلك الغارة تقدمت باعتذار وصفه الأهالي بالهزيل لسكان منطقة المعجلة في الوقت الذي لايزال مسؤلوها ووسائل إعلامها مصرون على أن تلك الغارة استهدفت تنظيم القاعدة.
وفي أثناء ذلك وتحت وطأة ضغوط سياسية وحقوقية وإعلامية تم إيفاد لجنة برلمانية إلى منطقة المعجلة لتقصي الحقائق وكان تقرير تلك اللجنة مخيباً لآمال وتوقعات صنعاء حيث لم يتم العثور على أي دليل لذلك المعسكر أو أي أنشطة لذلك التنظيم المفترض بمنطقة المعجلة الأمر الذي وضع صنعاء في موقف محرج للغاية ما اضطرها إلى إيفاد محافظ أبين المهندس أحمد بن احمد الميسري للاحتكام قبلياً بالنيابة عنها لدى قبائل باكازم بمديرية المحفد التي بدورها رفضت التنازل عن دماء شهداء تلك المجزرة وطالبت بتقديم مرتكبيها ومن كان يقف خلفها للعدالة ومحاكمتهم علنياً لينالوا جزائهم العادل, حسب وصفهم.
وفي السياق نفسه كشفت منظمة هيومن رايتس في وقت لاحق بأنها عثرت على أجزاء وشظايا لصواريخ أميركية الصنع نوع توماهوك المحرمة دولياً بمنطقة المعجلة.
وقالت المنظمة بأن سلاح الجو الأميركي استخدم تلك الصواريخ المحرمة في تلك العملية كما عثر مواطنون محليون على قنابل عنقودية محرمة دولياً تم استخدامها أيضا في تلك العملية من قبل طائرات ثبت مؤخراً بأنها أميركية وبأنها هي من قام بتنفيذ تلك الغارة, بحسب ما أكدته تسريبات "ويكيليكس".
وأفادت مصادر أخرى بأن سلاح الجو الأميركي قام بتنفيذ تلك الغارة بإيعاز وموافقة من قبل سلطة صنعاء فيما نفت صنعاء تلك الحقائق ولاتزال إلى يومنا هذا مصرة على أن سلاح الجو اليمني هو من قام بتنفيذ عملية الخميس الدامي تلك العملية التي قضت مضاجع أهالي قرية المعجلة الآمنين في مساكنهم فجر يوم الخميس 17 ديسمبر كانون الأول 2009 وقتلت العشرات من الأطفال والنساء.