باشرت الحكومة الجديدة في الجمهورية العربية اليمنية إعمالها منذ السبت الماضي بتكريم رموز النظام وكان على رأس أولئك المكرمين وزير الداخلية ووزير المالية ووزير الإعلام أهم ثلاثة وزارا ارتكبوا جرائم جسيمه ترتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية بحق شباب الثورة اليمنية ومن منطلق أنساني بحت أتسأل هل التكريم لأهم لوزراء الذين عملوا ضد الشعب اليمني والثورة اليمنية ومونوا وقتلوا واستباحوا ضرورة سياسيه ملحه وظاهره حضاريه تدل على تطبيق هدف من أهداف الثورة الذي يجب إن تنفذ بنودها بالعكس أي عندما طرحت هذه الثورة هدف من أهدافها يقضي باعتقال أركان النظام ومحاكمة من تورط منهم بقتل الشباب يعني تكريم من تورط من أركان النظام وتسليط الأضواء على سيرتهم النضالية وجهودهم ألخلاقه في سبيل استنزاف موارد الوطن وقتل مواطنيه وعلى هذا نفهم إن حكومة باسندوه سوف تنفذ بقية الأهداف بنا على ما تم بهذا الهدف وبنا دولة النظام والقانون يعني هدم ما تبقى من دولة الطايح السابقة لهذا سلمت بعض الوزارات خاليه حتى من الأثاث المكتبي
ما أريد قوله هوا إن المشترك شارك النظام بتنفيذ هذه المؤامرة الحقيرة على الثورة وثورها بالجمهورية العربية اليمنية فهل هناك مؤامرة أخرى أحقر ونذل منها سينفذونها على الحراك الجنوبي والثورة الجنوبية؟؟؟
هذا ما همس فيه احد سفراء الاتحاد الأوربي للزعيم باعوم وقال احذروا من مؤامرة على قضيتكم العادلة فيا ترى ماذا يحاك ضد ثورتنا وجنوبنا من قبل النظام وأزلام النظام المشترك