[صقر الجزيرة]

هادي يحمل الداخلية المسؤولية الأمنية بالامانة ويطالبها بفتح الطرقات
الأربعاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 07 مساءً / أسرار برس :

حمل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وزارة الداخلية المسؤولية الأمنية بالعاصمة ، مطالبها أن تبدأ السبت المقبل عملية تنظيف واسعة للشوارع والطرقات وفتح الطرقات المقطوعة أينما وجدت وإصلاح أنبوب النفط وإعادة التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية إلى المدن اليمنية.
هادي وخلال ترأسه اجتماعا للجنة العسكرية والأمنية المعنية باستقرار اليمن بحضور مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر قال إن الوضع في العاصمة صنعاء لا يسر صديقا ولا عدوا، فهي مقسمة والمتاريس تملأ الشوارع والعربات العسكرية وتعج بالمليشيات والقبائل من جميع الأطراف".
واعتبر هادي أن "تشكيل اللجنة جاء كضرورة ملحة لتحقيق غايات وطنية ذات أهمية قصوى وبناء على المبادرة الخليجية وآليتها"، مشيرا إلى ان "اليمنيين يضعون على عاتق هذه اللجنة آمال كبيرة من أجل تحقيق الأمن والإستقرار".
وأضاف "أوضاعنا في اليمن مختلفة عن أي بلد آخر، فهناك انتشار للسلاح وانتماءات مناطقية وقبلية وذلك ما يعقد الوضع بصورة أكبر".
و أمل "تجاوز المراحل الصعبة ومفترقات الطرق وتحقيق الأمن والسلام في ظل الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة والحفاظ على حقوق الإنسان".
واشار إلى أن "المجتمع الدولي يراقب ما نعمله انطلاقا من الحرص على أمن وسلامة ووحدة اليمن وأن ذلك ليس في صالح اليمن وحسب بل في مصلحة المنطقة والعالم".
و أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بن عمر أن الوضع في اليمن اليوم على جدول أعمال مجلس الأمن باعتبار أمن اليمن مهم جدا على مستوى العالم ولذلك فقد صدر القرار 2014 ، وهذا القرار أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مختلف الأطراف .
و عبر عن سعادته لما أنجز في طريق تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2014 والمرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .
وقال:" أتذكر الحوار في بدايته بين المعارضة والحزب الحاكم والمفاوضات التي كانت تجري من أجل إيجاد التسوية السياسية في اليمن وإيجاد الحلول ومن ذلك اللجنة العسكرية التي كانت حلما وهاهي اليوم حقيقة وواقع على الأرض ".. معربا عن سعادته لما تحققه اللجنة من تقدم وخطوات إلى الأمام .
وطالب المبعوث الأممي الجميع بالإمتناع عن انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام العنف والقوة .. مؤكدا على ضرورة استكمال خطة التسوية السياسية المبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .