اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee
من اضاع القضيه الجنوبيه ؟ المتايع للواقع السياسي الذي مر يه الجنوب منذ الوحده المووده عام 90 سيجد الاستراتيجيه التي سار عليها الرئيس الفخري علي صالح ونخبته سيلاحظ بعدا عسكري وبعدا سياسي وما يهمنا هنا البعد السياسي وكيف تم تنفيذ اليته والتي توجها بالتخلص من رموز وقيادات الحزب الاشتراكي عن طريق استخدام سياسه الترغيب والترهيب.
مع ادراكنا بان الحزب هو الرديف الثنائي لمعادله الوحده وحين وجد بان هذه السياسه لم تنجح استخدم حربه الضالمه على الحزب الاشتراكي وشعب الجنوب في حرب غير متكافئه عام 94 م ولكن حتى هنا لم تنتهي المساله حين وانه بدا تيار حنوبي اشتراكي يدق جرس الصحوه الجنوبيه فعمد الى تفريخ الحزب وايصاله لما وصل اليه اليوم .
وهنا تبرز الاسئله لماذا التركيز غلى الحزب الاشتراكي بالذات؟ ما دفعني الى السوال هي الحاله المترديه من الشتات والتمزق التي وصل اليها حالنا في الحراك الجنوبي خاصه واطياف المعارضه السياسيه الجنوبيه عامه بالاضافه الى الحمله التكميليه لاجتثاث الاشتراكي والى الابد وتناسينا في غمره اختلافاتنا بان حل قضيتنا واستعاده وطننا لايمكن له ان يتحقق الا من خلال المكون الثاتي في معادله الوحده الا وهو الحزب الاشتراكي اليمني ياعتباريه حامل القضيه الجنوبيه وركنها الاساسي .
اذن من خلال هذا اليس الاشتراكي هو من اوصلنا الى ماوصلنا اليه اليوه ؟ الا يعتبر هو الحزب اكثر تنظيم لما يمتلكه من تاريخ في ارثه السياسي ةيعتبر حاضن وغطاء للقضيه الجنوبيه ونضالنا ياتي من خلال هذا الاطار تحت مسمى الاشتراكي الجنوبي بدلا من الخوض في مسسميات واطياف واحزاب وجماعات كلا منها يدعي بحق الوصايه على الجنوب ويتحويل الواقع السياسي الجنوبي الى مسرحا للاختلاف بعيدا عن الثوايت الوطنيه والقضيه الجنوبيه .
وبالتالي نكون بدائنا من حيث ما انتهئ على عبدالله صالح ولعلنا نخرج من الوضع الذي وصلنا اليه ونخطوا خطوه الى الامام تحت عمل موسسي يجمع كافه الاطياف السياسيه وتحت قياده واحده .وقضيه واحده متمثله في الاستقلال واستعاده جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه وبعدها نبحث عن المستقيل السياسي الجنوبي وفقا لما يرتضيه شعب الجنوب والاراده الجنوبيه .
|
الاخ العزيز: علي الجحافي لي وجهة نظر اود ان اقدمها وتصب في روح الموضوع .
اتفق معك حول ان الحزب الاشتراكي في الجنوب كان هو الرديف السياسي في وجه القوى في الشمال وكانت سياسة هذه القوى مع الاشتراكي هو التفتيت والتقسيم وهي التي اشرت اليها بالترغيب والترهيب.
لكن اختلف معك حول ان المستهدف كان الاشتراكي لذاته حيث انه بانتهاء الحرب وانتها منظومة الحزب لكانت انتهت الحرب السياسية على الجنوب لكن وجدنا ان بعد الحرب استمرت نفس السياسة وهي كسر الصخور الكبيرة يعني ان وجد اي تجمع لاي قوى جنوبية قبلية كانت ام اجتماعية او سياسية يعتمدوا نفس السياسة التي كانت موجهه ضد الحزب وكان الهدف واضح في وجهة نظرهم" ان يكون الجنوب شعوبي (خالي من القوى القبلية التقليدية)وخالي من الكيانات السياسة المؤثرة " يعني لو تمعنّا في النظر اكثر لوجدنا ان الاشتراكي في بدايته اعتمد هذه السياسة في الجنوب ليكون جاهز للفكر الاشتراكي ويكون الجنوب خال من القوى الرجعية (القبلية والاجتماعية والتجارية والدينية) وبالاصح ان الذي يقوم به نظام صنعاء قبل وبعد حرب 94 وما قام به الحزب الاشتراكي طوال 25 سنة في الجنوب ليخرج من مشكاه واحدة .
لذا اخي الكريم رؤيتك حول الحل في مواجهة القوى في الشمال والنظام هو في الرجوع الى الاشتركي كمنظومة في اعتقادي يحتاج الى اعادة نظر وبعتقادي الموضوع اكبر من هذا التوصيف والحل في ووجهة نظري يكمن في عدة نقاط اوجزها في مداخلة اخرى وشكري العميق لكم وللقارىء الكريم
السلام عليكم....