رسائل من انفصالي وحدوي \ د.واعدباذيب
رسائل من انفصالي وحدوي
* د. واعد باذيب
حضرموت نيوز / خاص
11 يناير 2008 م
د . واعد باذيب
الاهداء : الى شهداء الجنوب السبعة والى أجمل الامهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدا .... والى مهرجان 13يناير للتصالح والتسامح والتضامن...
الى سلطة يوليو الاسود :
والموت يتربص بنا شعب وارض وقيم جميلة ونحن , أي كما ترونا الترهات .. الرعاع .. نحن ممتشقي النظارات السوداء .. نحن الانعزاليين الانكساريين الممجوجين الانفصاليين العملاء المرتزقة من بعنا ومازلنا كل ما لدينا للخارج وارتهنا ورهنا ومازلنا وكما تشاؤون.... نقول لكم بل نؤكد لكم كفى عبثا .. كفى نعيقا .. ليس هناك اذان صاغية لكم ..
اغلقنا اسواق رواج بضائعكم المفتونة برزم فلوسكم وسيارات موتكم .. جففنا مآقي الفتنة وفرق تسد غايتكم البليدة .. محقنا كل امل الصدق بعهودكم .. نكثنا ما استطعنا من وعد بامل شفائكم ، لم يعد بيننا غاية او خصومة سوى انتم فانبحوا ما شئتم وهيجوا بنادق عساكركم ضدنا .. افتحوا لنا ما استطعتم من زنازن .. اغلقوا كل طرقات تهريبكم ، البسونا ما شئتم من لبس انفصاليين عملاء اثنى عشريين مارقين ماشئتم فذلك ضآلتكم ولكن اعلمو وعوا ولو لمرة فهي فرصتكم الاخيرة للانقاذ ( الجنوب تحرك وانطلق والشمال يهتز من تحت اقدامكم) فلن تنفعكم عروضكم العسكرية والاستكبار والاستعلاء فلا المؤسسة العسكرية حقنا ولا هي لنا جميعا .. ونحن فقط .. نحن للموت الشريف ، للشهادة تواقين لاننا اصحاب حق فهل تعوا ذلك .... لا اعتقد .
لانريدكم ان تأتوا متبوعين بل تواقين للتنازل واعطاء الحق لاصحابة بل تعالوا بارادتكم .. بموافقتكم المتاخرة ولو في فرصها الاخيرة...... اكرر .. لانريد للوطن ان ينفجر .. ان يتشظى .. ان يئن ويرزح اكثر ........ فهل تفعلوها ؟
ألى : مهرجان التصالح والتسامح والتضامن بـ 13 يناير بعدن :
وانتم تتقدمون مواكبا مواكب ، لا يأس ، لا وهن ، ومن مهرجان الى تشييع الى انتصار فانتصار ، ومني انا احد المشاركيين بانجاح هذا المشروع (التصالح والتسامح واللتضامن) منذ بواكره الاولى في جمعية ردفان بعدن وهي تلك القيم الجميلة التي اردنا بها استعادة الزخم الشعبي الكبير حاجز الركود والخنوع ولن اسمها الخوف لاننا عمرنا ما خفنا من خفافيش الظلام ولن نفعلها, بعد هذا النجاح والانتصار الكبير والتضحيات التي سكبها ومازال شعبنا ارواحا عطرة زكية ودماء غالية أبية ، فالى فعاليتكم الكبيرة .. الى الزخم الجنوبي الكبير الوفي لثورة الرابع عشر من اكتوبر وللثلاثين من نوفمبر الف تحية مجد نزفها لكم يا اخوتي بالقضية والحلم والالم والامل والى ذلك العهد الذي قطعناة سويا في ردفان وعدن والضالع وابين وحضرموت وشبوة وكل مكان باننا اعلناها ثورة للتغيير , للحريية ، للبناء ، للاصلاح, نعم لاهوادة مع ناهبي الارض والقوت والحلم ، لاهوادة مع سلطة الفساد والافساد .
والى كل المشاركيين بهذا النصر الاكتوبري الجديد ابتداءا من اللجنة التحضيرية الكبيرة بكبر ماتحمله من انتصار لهذه المعاني الجميلة الف تحية ومدد وعهد بالنضال والوفاء لكل مااردناة سويا, وامنيتنا الكبيرة للمهرجان بالنجاح وان يقدم لنا باكورة التوحد والاصفاف التحرري خلف الراية الوطنية والقضية السياسية العادلة والتي من شانها ان تغلق الباب على كل متاجري المواقف ودلالي المراحل ونفاخي التهم القاتلة التي كانت وستظل السم القاتل لاي انتفاض وانتصار انساني سياسي .
والى مئات الالاف التي ستلتحف شاطئ عدن وربى شمسان وقلعة صيرة .. الى كل المشاركيين رجالاً وطلابا وشيوخا وشباب .. نساء ورجال , احزاب وجمعيات واطر متقاعدين وعاطلين ومناضلين ويتامى .. الى الجميع نزف اليكم مقدما تهاني التحدي والانتصار الكبير .
الى جماعة فرق تسد وبائعي الفتنة :
لم يعد لديكم شئ فان سياساتكم وئدناها قبل ان تشعلوها فرفقا باليتامى الذي تزجوا بهم اليوم خلف شعودتكم القبيحة ، وفقط اعرفوا ان هؤلاء اليتامى بدون حزب ابائهم بدون تاريخ ابائهم بدون شرف انتمائهم لثورة اكتوبر وشهدائها فانهم أسماء فقط وسينقلب سحركم عليكم ولا تضطهدوهم اكثر بتبني مواقف سياسية وعدائية لاهلم وذويهم ولقراهم فانتم بذلك تحرموهم حتى من الوصول لاهلم وقراهم .
واعلموا ان سياساتكم البلداء في التخوين والشتم والتعرض لقيادتنا التاريخية ولزعمائنا واخرها محاولات اغتيال الرئيس المناضل والامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي ناصر محمد هي محاولات عقيمة ولن تخيفه ولن تخيفنا بل تزيدنا قوة وصلابة وتزيدكم تعشيقا في معاشيق او غيرها .
اما الجنوب .. اما التغيير .. اما التحرر .. اما الانتصار على الفساد والافساد .. اما دماء ابائهم .. اما قضيتنا فهي ماء حياتنا وأمانة اعناقنا وجواهر تيجاننا ونحن للثورة وللدماء ولكل االشهداء واخرهم شهدائنا السبعة فنحن لهم اولياء , اوفياء.
*عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني
|