[المتأمّل]

الكبرياء العربي مشهود له

فهو محبب في مراحل التطور والازدهار الحضاري

ومكروه في مراحل الانحطاط

اغلب العرب نزلوا من بروج كبريائهم العاتيه التي يتميز بها البدوي العربي المتكبر والمنافق ( ومن الاعراب اشد كفراً ونفاق ) وادركوا ان مصلحة الاوطان هي الاهم وان مصالحهم تندرج في نفس الاطار
واقتنعوا بضرورة تغيير انفسهم من اجل الوطن كا ضرورة ولازمة تأريخيه مهمه من اجل نبذ العنف واللاعقل والعودة الى العقل ورحابة التفكير والبناء

لكن ما يلاحظ على الكثير من ابناء الجنوب انهم مبالغين بكبريائهم الى درجه قصوى اعمت اعينهم عن رؤية المصلحة العامة للجنوب وجنحوا نحو مصالح فردية او حزبية او مناطقية

وان يكن اغلب ذلك يحصل بدون قصد بل لانه التركيب الذي وصل اليه الجنوبي بطريقة نظرته الى الاشياء لكنه سيظل امر خطير يدفع بالجميع نحو المزيد من التفكك والانقسام الذي يعتبر السبب الاول لاضعاف الجنوبيين

وربما قد ترون من يأتي متحمساً لماذا ننتقد انفسنا وكأن ذلك امر غريب علينا