الحاصلات على نوبل للسلام يعدن بقيادة النساء للعالم
2011/12/10 12:14 ص
التقيم التقيم الحالي 5/0
اليمنية توكل كرمان ورئيسة ليبريا والناشطة الحقوقية ليماه غبوي في مؤتمر صحافي بأوسلو (أ.ف.ب)
اوسلو- (ا ف ب): اشادت الحائزات الثلاث جائزة نوبل للسلام 2011 الجمعة بنساء العالم اجمع اللواتي لم يعدن فقط ضحايا النزاعات كما قلن، بل بتن يساهمن بطريقة حاسمة في ايجاد حلول لها.
وستتسلم الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من اجل المصالحة الوطنية في ليبيريا واليمنية توكل كرمان، احدى رموز «الربيع العربي» الجائزة القيمة اليوم في اوسلو.
وكانت لجنة نوبل اعلنت في السابع من اكتوبر، اختيار النساء الثلاث للفوز بالجائزة «بسبب نضالهن غير العنفي من اجل سلامة النساء وحقهن في المشاركة في العملية السلمية».
واعتبرت توكل كرمان الجمعة في مؤتمر صحافي عقدته في مؤسسة نوبل في اوسلو ان «الزمن الذي كانت النساء فيه ضحايا قد ولى.النساء هن الآن قياديات.لسن قياديات فقط لبلادهن او لمعاركهن بل قياديات للعالم».
واضافت هذه الصحافية الشابة (32 عاما) «سنحقق كل احلامنا»، ووعدت بعالم تسوده الديموقراطية والعدالة وحقوق الانسان والشفافية.
وقالت ليماه غبويي المسؤولة عن مبادرة لاجراء المصالحة في بلادها التي اجتاحتها حرب اهلية (1989 - 2003) اسفرت عن 250 الف قتيل، «عندما تتحدثون عن افريقيا وعن النزاعات، فالصفحة الاولى هي...صفحة عمليات الاغتصاب والتجاوزات والاستغلال».
واضافت ان «آخر صورة تتبادر الى الذهن هي صورة نساء يناضلن من اجل السلام».لكن اختيار جائزة نوبل ثلاث نساء للفوز بالجائزة «هو في نهاية المطاف اعتراف بدور النساء الافريقيات ونساء العالم اجمع في عمليات السلام.لن يستثنينا العالم بعد اليوم»، كما قالت.
اما الرئيسة جونسون سيرليف فأهدت جائزتها الى كل النساء «اللواتي حملن عبء النزاعات، وكن ضحايا عمليات الاغتصاب والاستعباد الجنسي واللواتي كن يعنين بأطفالهن فيما كان ازواجهن في الحرب».
واوضحت سيرليف، اول امرأة تنتخب ديموقراطيا في بلد افريقي في 2005، والتي اعيد انتخابها في سن الثالثة والسبعين، وسط ضحك الحضور، انها ستكرس السنوات الست من ولايتها الجديدة لايجاد امرأة تخلفها.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|