الخطورة القصوى على القضية الوطنية الجنوبية تكمن في من يحاول ايهام العالم إنه ممثلا لشعب الجنوب والتحدث باسمه عن طريق عقد مؤتمرات وهميه لثله من الناس المختارين وتسليط الأضواء عليها وتشكيل قيادة واقرار برامج وطرح رؤى, بهذا وبغفلة من شعب الجنوب يستطيع تمرير أي مشاريع تفرضها القوى الدولية والإقليمية على شعب الجنوب.
علينا الانتباة من هؤلاء في الوقت الحاضر ولا نقع ضحية لغرورهم وأهوائهم المريضة.
فمن خرج من زنازين الاحتلال للمفاوضة ــ إن حصلت ــ هو من يمثل شعب الجنوب ولا سواه.