عبدربه هادي يلفق وفاة قضية شعب حي الجمعة , 09 ديسمبر, 2011, 02:27
عبدربه هادي يـلفق وفاة قضية شعب حي
" نفس يوم الإفراج عن الأب الروحي للحراك الجنوبي المناضل حسن باعوم الموافق 7/12/2011" - أعلن عبد ربه منصور هادي عبر تلفزيون قوى التخلف والاحتلال عن وفاة قضية شعب الجنوب العربي وحراكه الجنوبي لتحرير واستعادة دولته، لكن بدون إظهار شهادة وفاة شرعية. أعلن الوفاة أمام جمع غفير من الحاضرين بصنعاء في جو ظاهري مفعم بأساهم وحزنهم، وقلوبهم تتقطع ألمًا، وعيونهم تسكب دموعاً في قاعة جمعت همجاً غفيراً من القطط السمان في مؤتمر القطعان، حزب دكان تجارة جملة ومفرق التي سمنت من أكل السحت واللخم المسروق من الجنوب العربي وغيره خيرات –
سبب وعجب:
وبحسب ما لفق البروفسور في القانون الدولي الاستاذ / هادي في مؤتمره المؤتمري بالصوت والصورة، فإن سبب الوفاة المفاجئة للقضية الجنوبية هي قرار الأمم المتحدة لعام 2011 الذي جبا ما قبله من قرارات دولية (وجابها ملح) بما فيها قضية شعب فلسطين الصادرة عام 1948، و قراري الأمم نفسها اللذان يمنعان الجمهورية العربية اليمنية من احتلال الجنوب العربي عام 1994.
*** خلال إعلان هادي الوفاة المفاجئة - لحي يتنفس- ارتكب جريمة مزدوجة..يحاسب أهل القانون الدولي مرتكبيها - و كانت القطط السمان تحب التصفيق للبروفسور لإعلانه وفاة حراك الجنوب - وهي على فكرة جريمة ادعاء بقتل شعب حي يعاقب عليها القانون مثنى وثلاثة ورباع - لكن إشارة من علي صالح أكبر قط سمين في الجزيرة والخليج تعرفوه ، أوقفت المصفقين عن التصفيق والنهيق، فالجو جو حزن، وعيب إظهار الفرحة والسرور والتشفي في أهالي المتوفى، وخاصة وإن هادي من أقاربه... لذا صمتت القطط السمان عن التو قيح مؤقتاً بسبب النقل ألتلفازي المباشر!!!
*** لكن بعد الإعلان عن الوفاة الملفقة من فم هادي، وانتهاء مراسيم التعازي - طبعاً خارج التغطية التلفزيونية - وقفت القطط السمان طابوراً مهنئة عبد ربه هادي لقوة قلبه وشدة صبره وتماسكه وهو يعلن الوفاة، ومسكه أعصابه رغم فداحة الألم وقوة الصدمة والمصيبة.!! فقال لهم هادي وقد أصبح بروفسور فخري حائز على شهادة فخرية في القانون الدولي من مدرسة علي صالح التي لا تخرج إلا راسبين فاشلين: لا بأس يا رفاق إذا ماتت القضية الجنوبية، فقد مات عبد الناصر، ومات قبله نهرو، وجيفارا، ومات قفا ذا وذاك تيتو وقبلهم غاندي، وراحوا فطيس، وما حد يذكرهم اليوم، أما أنا سيدخلني التاريخ في سجله العظيم، وستتحدث عني الشعوب والقبايل يومياً بأني "نيرو" الذي أحرق عاصمة بلاده روما...وظن أنها لن تنهض من رمادها!!!
ويبقى القول:
إن الحميرَ وإن حَنـَّت مشافرَها تبقى حميراَ وإن أخفت حوافرها...
أحمد الشمسي – الضالع / محافظة لحج
8/12/11
|