[المسعودي اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدالعروس

باالرغم من كثرة أخطاء الحزب الإشتراكي القاتله والظالمه بحق الشعب الجنوبي المظلوم إلا أن سيادة القانون والأنظمه كانت تطال الجميع
والسلاطين أيضآ لم يكونوا مثل ما يتخيل البعض بأنهم كانوا منزهين من الأخطاء
فلقد كان السلاطين يبحثون عن مصالحهم ومصالح أتباعهم فقط وكانوا فاقدين للوطنيه ولم يكون لهم قرارهم بل كانوا يتلقون أوامرهم من المستعمر البريطاني وكانوا يقدمون للمستعمر الإنجليزي كل الخدمات مقابل دراهم معدوده وفي المقابل كان الشعب الجنوبي يعمل لديهم ولدى الإنجليز كخدم ومقابل علبة كبريت
وكانوا أيضآ فوق القانون والأنظمه ...مثلآ أحد أبناء السلاطين تحصل على هديه من أحد الضباط الإنجليز على بندقيه تعتبر حديثه في ذلك الزمان فأراد إبن السلطان اللذي هوا فوق القانون تجريب البندقيه فقام بفتح النافذه وصوبها تجاه رجل في الشارع يعمل في النظافه في عدن وأطلق عليه طلقه في الظهر وأرداه قتيل ومن ثم قام ابن السلطان يضحك وقال إنها هديه قيمه وتصويبها رائع واستمر باالضحك هوا ومن كانوا حوله دون رحمه أو شفقه للمسكين اللذي راح ضحيه دون أن يقترف اي ذنب
وهناك الكثير والكثير من الجرائم إرتكبها السلاطين ومن بعدهم من الإشتراكيين
فلقد كان الإشتراكي أسوى خلف لأسوى سلف
المهم.....
أن الشعب الجنوبي المظلوم في كل المراحل كان هوا الضحيه
والآن آن الأوان للشعب الجنوبي أن يحرر نفسه من التبعيه وأن يحكم نفسه بنفسه

أحيانا كثيرة... قد يبث الإنسان أخبار ليست مؤكدة, نظرا للوقوع تحت تأثير خبر زائف تم الترويج له في ظرف وفترة معينه لغرض ما, ويتضح لاحقا إن ذلك الخبر لم يكن صحيحاً, ولكن بعد فوات الأوان, وهذا عمل لا يليق بل لا يجوز بمن يشعر بالمسئولية تجاه نفسه والآخرين.
قتل إنسان بغير حق من أكبر المنكرات عند الله, وهي جريمة كبرى ينكرها المجتمع, وعمل لا يرضاها الله ولا الرسول أو عباد الله, ولها أحكامها المذكورة بالقرآن الكريم.

لنفترض إن ابن السلطان كان مستهترا أو مهووسا أو مجنونا وأرتكب جريمته كما وصفتها أنت, فلن تمر جريمته مرور الكرام سواء من قبل أهل الضحية أو أهل القاتل أو المجتمع أو الشرع أو القانون أو العرف الاجتماعي... وأخيرا لن تمر مرور الكرام بالنسبة للصحافة. فإن كنت أنت لا تريد ذكر الأسماء, هل لك أن تدلنا على صحيفة أو أحد المراجع من تلك الأيام؟. كانت في حينها قد ذكرت حدوث تلك الجريمة الشنعا,ء حتى تطمئن النفس بالتأكد من صحة الخبر, وبالتالي يصبح ذلك الخبر يقينا بالنسبة لنا ولك أيضاُ. هذا أولاً...

ثانيا... أرى إن تلك الأمور ليست من أولويات شعب الجنوب, وإن وجد من يثيرها في الوقت الحاضر فلابد أنه المستفيد منها, وهي أحزاب اللقاء المشترك والقوى الشمالية الطامعة بالجنوب على مر العصور. وكل ما يهم شعب الجنوب اليوم هو الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة بالتحرير والاستقلال, وإقامة الدولة المدنية الحديثة بمؤسساتها الدستورية والقانونية... ثم لا يهم أن يحكمنا سلطان أو صياد, فصناديق الاقتراع هي الفيصل... بعد توفير الضمانات الكافية لإقامة انتخابات شفافة حرة ونزيهة.

علي جيل الشباب الابتعاد عن ثقافة التعبئة الخاطئة التي سادت في فترة من الفترات, والحرص على تحري الحقيقة بالتأكد من صحة ما جرى تداوله وتم تلقينه خلال الفترات السابقة, قبل الخوض فيها, تجنبا من الوقوع في ظلم الآخرين.

تحيتي لكل المتداخلين, ولصاحب الموضوع الأخ حيان حطيب الكور.