اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكندي
حقيقة لم أود الخوض في هذا الموضوع لكن ومن خلال متابعاتي المحدوده للمنتدى أرى ان الخوة منسوبي المنتدى لايتفاعلون مع المقالات والمواضيع التي يتم طرحها من مشاركين من حضرموت او من كتاب حضارم لا أدري ما السبب ؟ أرجو أن يكون خيرا...
والشكر موصول لأبي عامر اليافعي
|
لولا اني اخشى من الاتهام ولولا اني اكره الانقسام ولولا اني لا املك في الامور زمام لوددت ان يسمى الجنوب باسم حضرموت وعاصمتها عدن .
فحضرموت هو الاسم الوحيد المتبقي من حضارات عريقة جميعها سادت ثم بادت الا حضرموت عصية على الفناء من غابر الزمان وسوالف العصور وتراجيديا الاحتضار.
حضرموت اسم يشق عاليا بين النجوم وفي عنان السماء بتاريخها وحضارتها وعلمائها وتجارتها وفنها واعتدالها .
وحضرموت بكل ذلك هي اكبر من الجنوب واليمن والجزيرة العربية برمتها فذراعيها يمتدان بطول وعرض المحيط الهندي من شرق افريقيا الى جنوب وشرق آسيا.
وفي التاريخ المشرق لارض العرب الجنوبية لا يمكن ان نجد من يزاحم حضرموت وعدن اي قوى واي حضارة .
فحضرموت هي الاكمل وعدن هي الاجمل.
تعالوا ننظر الى الميدان ونشاهد جميع اللاعبين ونقارن.
فمن هي السعودية؟ انها اسرة كانت تحكم الدرعية واليوم مملكة مليونية المساحة والعدد.
من هي الجزائر؟ انها مدينة واليوم دولة تفوق السعودية مساحة وسكانا.
من هي تونس انها مدينة انشأها حسان بن النعمان في وقت كانت تسمى افريقية.
من هي مصر؟ انها مدينة الفسطاط قديما والقاهرة حديثا وكانت تسمى مصرا لان الفاتحين امتصروها ( جعلوها سكنا لهم) كمثل امتصار البصرة والكوفة وغيرها والى اليوم مصر هي القاهرة واليوم تطلق على ام الدنيا.
من هي الاردن؟ انها امارة سميت بذلك نسبة الى نهر الاردن ولولا عزم الرجال لكان اسمها الاغوار او الضفة الشرقية على غرار الضفة الغربية في فلسطين اي غرب نهر الاردن.
من هي الكويت؟ انها مدينة صغيرة اخذت اسمها من منطقة الكوت ولصغرها تم اطلاق عليها اسم التصغير الكويت واليوم دولة لها باع طويل بين دول العالم.
من هو لبنان؟ انه جبل صغير يقع غرب سهل البقاع واضحى رمزا واسما اليوم لدولة نموذج للغرب المتطور والشرق الرومانسي والعقول الخارقة والبطولة والجمال.
من ومن ومن ...
لو استمريت في تعداد ذلك لما وصلت الى نهاية.
ولهذا فحضرموت هي الحضارة التليدة والعريقة وهي الحاضر المزدهر والاعتدال وهي الامل الجميل مستقبلا للوطن.
انا اعرف ان كلامي هذا مجرد تداعي للمعاني ولكن فيه شيء من الحقيقة على قدر الرجاء والاماني.