في بلدان شرق أوربا أحدثت رياح التغيير بعد العام 90م ثورة شعبية أطاحت بكل الأحزاب الشمولية فيها
وبيقة الشعوب والأوطان شامخة شموخ الجبال الشمّاء.
هرب حزبنا وصمام أمان ثورتنا إلى الوحدة المشئومة التي مازلنا نعاني منها إلى اليوم
بعد عشرين عاما توكأت شعوب العرب في محاولة لتلمس طريق مستقبلها,
ولم تتركها تلك الأحزاب التخلص من حكامها المستبدين, فالأحزاب أهم من الشعب والوطن.
مع كل ذلك نتميز نحن في الجنوب عن بقية العرب بالوفاء واعتبار
القيادات التاريخية والأحزاب الشمولية أهم وأبقى من الشعب ومن الوطن.
وعلينا ألاّ نتحامل عليهم ولا على أحزابهم
فهم صمام أمان ثورتنا
وهم المنقذ وهم الملهم
وهم من سينهض بنا
إلى مشارف المستقبل
والتقدم والتطور....
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي اليافعي ; 2011-12-07 الساعة 01:56 PM
|