المتتبع لتاريخ الجنوب مابعد الإستقلال عن بريطانيا يجد أن المهمة التي من أجلها تأسس الحزب الإشتراكي اليمني أنجزت مبدئيا في 22 مايوا 1990 وفي حرب 1994 وقف من خطط لها ضد الجنوب وظن أنه قد أنجز مهمته ليلعب بعدها دور المعارض الميت بدليل أن هذا الحزب نسي بأنه دخل شريك في وحدة بإسم الجنوب الذي كان يحكمه مع نظام الجمهورية العربية اليمنية التي نكثت بكل العهود وبكل وقاحة إستباح الجنوب بعد أن إحتله والحزب الإشتراكي لم يحرك ساكنا كحزب بل صمت وإنتهى دوره . لو أن الحزب الإشتراكي كان ممثلا للجنوب حقا لما تخلى عن قضية أعترف بوجودها دوليا وبقرارين دوليين ولكنها المؤامرة والذين إنكشف أمرهم بعد أن وقع الفأس على الراس ومايزالون يتآمرون من أجل نفس المهمة والله نسأل أن ينصرنا عليهم .
|