أهم مافي البيان
ثم قام مجموعة من ممثلي الجالية الجنوبية بتسليم مذكرة موجه للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استلمها نيابةً عنه الأستاذ جمال بن عمر المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن , وتداولوا معه القضية الجنوبية ووضعها في المبادرة الخليجية التي تبنتها الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية وأكدوا له أن الشعب الجنوبي لن يقبل الحلول المجتزئة , وأن الشعب الجنوبي قد قرر مصيره بنفسه بالاستقلال وأبلغوه أن الشعب الجنوبي لن يقبل بأي انتخابات على الأرض الجنوبية . وقد أبدى الأستاذ جمال بن عمر عن رغبته في تفهم الجنوبيين للوضع القائم وتمرير الانتخابات وإعطاء فرصة للفرقاء السياسيين لحل القضية الجنوبية بعد الانتخابات. فأكدوا له أن منع الشعب الجنوبي للانتخابات هو أبلغ رسالة إلى العالم بأن الجنوب دولة مستقلة كاملة السيادة واقعة تحت الاحتلال ولا يسمح بحل مشاكل سلطات الاحتلال على أرضه . حضر اللقاء من الجانب الجنوبي الدكتور محمد علي السقاف و الأستاذ حمزة صالح و الأستاذ فضل العيسائي و الأستاذ أحمد مثنى
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
10- نحث كافة القيادات الجنوبية في الداخل والخارج على ترتيب ورص صفوفهم في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة التي تعصف بالقضية الجنوبية و بشعبنا الجنوبي العظيم , كما نحملهم المسؤولية التاريخية عن أي اختلالات قد تضر بمسيرة نضال شعبنا الجنوبي السلمي , ونؤكد بأن انتصار ثورة شعبنا السلمية المتمثلة في تحقيق أمال شعبنا في حق استعادة سيادته لدولته المستقلة لن يتحقق انتصاره إلاَّ بوحدة الشعب الجنوبي ولم يعد مقبولاً أبداً قيام البعض بالعمل على تمزيق الشعب الجنوبي .
11- نؤكد على أن المشاريع الصغيرة لا تمثل إلاَّ أصحابها ولا تعبر عن آمال و طموح شعبنا العظيم وكل ماحدث في مؤتمر القاهرة ومخرجاته لا تمثل إلاَّ من حضر المؤتمر فقط , ونؤكد على حرصنا على وحدة الصف الجنوبي بما يتوافق مع تحقيق آمال و تطلعات شعبنا الجنوبي العظيم , ولقد كنَّا حريصين كل الحرص على وحدة الصف الجنوبي بإنجاح كل المساعي التي تقوم بها الشخصيات الجنوبية في كل مكان , و لذلك فقد كنَّا مباركين لمشروع وحدة الصف الجنوبي تحت سقف حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه وكلفنا مجموعة من زملائنا في قوى الاستقلال في الشرق الأوسط لتمثيلنا في صياغة المشروع و إقراره و لكن المؤسف أن المشروع تم رفضه رفضاً باتاً من قبل القائمين على لقاء القاهرة , و أصروا على شق الصف الجنوبي وفرض وصاية على شعبنا لم تعد مقبولة وفسروا حق تقرير المصير بالفدرالية كحل ممكن من وجهة نظرهم , وهذا الموقف مخالف لمطالب شعبينا الذي خرج إلى الشارع و قرر مصيره بنفسه بالاستقلال و استعادة دولته . وبناءً عليه فإننا نؤكد موقفنا الثابت إلى جانب شعبنا بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ورفض كل مخرجات القاهرة و نهيب بالجميع عدم الوقع في خديعة الفدرالية التي تمثل أكثر خطراً على الجنوب من وحدة 22 مايو 1990 .
تحياتي
|