تجدد المواجهات في تعز بين الجيش وحراس الثورة آخر تحديث:الخميس ,01/12/2011
تعز- “الخليج”:
1/1
عادت الأجواء المتوترة إلى محافظة تعز الجنوبية بعد أيام من الهدوء الذي أعقب توقيع الأطراف السياسية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض، حيث عاش سكان المدينة يوم أمس ساعات عصيبة مع تجدد المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والمسلحين المناهضين لنظامه، والتي تفجرت فجر الأربعاء في مناطق الحصب، بير باشا، شارع الستين وعلى طول الطريق المؤدي إلى مناطق الوازعية والمخا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتخريب منازل ومرافق خدمية عدة .
وهزت سلسلة انفجارات أحياء المدينة فجراً بعد ما استخدمت قوات الجيش المدفعية والدبابات والمدفعية في قصف مناطق يتمركز فيها مسلحون مناهضون لنظام صالح، وقال ناشطون إن أحياء الضربة، زيد الموشكي، البعرارة وشارع الستين تعرضت لقصف كثيف بالقذائف الثقيلة من القوات الموالية لصالح المتمركزة في جبل جرة والمجمع القضائي وقلعة القاهرة وشارع الستين والمطار القديم، مشيرين إلى أن القصف استمر بشكل عشوائي لساعات وأشاع الذعر في أوساط السكان .
وأكد قادة في أحزاب المعارضة أن قوات اللواء 33 مدرع المرابطة في جبل جرة والمجمع القضائي والمعهد الصحي استخدمت المدفعية في قصف بعض الأحياء الغربية والجنوبية للمدينة خلال ساعات الفجر الأولى تلاها اشتباكات مع المسلحين المناهضين لنظام صالح امتدت إلى منطقة نجد قسيم .
وقال ناشطون إن قوات الحرس الجمهوري المرابطة في معسكر الجند والإذاعة ومعسكر اللواء 33 بقيادة العميد عبدالله ضبعان والمتمركزة في المطار القديم قصفت بالدبابات ومدافع الهاوزر العديد من القرى المحيطة بشارع الستين ومنطقة النشمة القريبة من نجد قسيم، مشيرين إلى أن المواجهات التي تلت القصف بين الجيش والثوار أدت إلى تكبد قوات صالح خسائر فادحة وخصوصاً بعد أن سلم عدد من الضباط والجنود أنفسهم طواعية للمسلحين الذين استولوا على آليات عسكرية وذخائر، إلا أن مسؤولاً أمنياً كذب الأنباء التي تحدثت عن قصف الجيش أحياء في المدينة وضواحيها .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|