سعيد سالم يافعي الرجل المسرحي والذي اشتهر في الخمسينات والستينات من القرن الماضي في مسرحياته التي كانت تعرض في مسارح عدن ابان الاحتلال من خلال فرقة المسرح التابع لمصافي عدن ( والد محمد سعيد سالم) مات في الثمانينات على ما اظن وترك تاريخ فني جميل في ظروف صعبة كان يقوم بها .
عصام سعيد سالم الكاتب والمثقف والصحفي البارع في الجنوب ( اخو محمد سعيد سالم ) كانت له اسهامات جديرة بالاهتمام والاحترام وهو صاحب المجلة الفنية والساخرة "صم بم" توفى وهو ينزف الما مما حال بعدن وبابناء الجنوب .
معاوية سعيد سالم رجل اعدم لانه رفض الماركسية ويمننة الجنوب وتمت محاكمته في عدن ابان الحزب الاشتراكي واعدم وهو مظلوم لانه اراد ان يقول شيئا لاخوانه فاسكتوه برصاص الاعدام .
ولم يبق الا هذا ابدع في الرياضة والتعليق على المباريات بكل جدارة ورقي وبلغة متمكنة وكان يعتبر من المعلقين القلائل في الوطن العربي الذين ينظر اليهم ويشار اليهم بالبنان وفي حرب صيف 1994م كان يعلق عن الحرب كمن يعلق على مباراة كرة قدم وكان يجانب الحقيقة لدرجة ان القوات الشمالية كانت على باب مبنى التلفزيون وهو يقول بان عصابة ال الاحمر في عنق الزجاجة .
بعد الحرب تذكر ان له اهل في يافع وفي قرية الشعرى وهنالك كان يرى الموت اقرب اليه من حبل الوريد ولكنه هرب فيما بعد .
حب الظهور مشكلة هذا الرجل لاسباب اجتماعية فيه لا يعرفها الا قلة قليلة من الناس ولهذا فقد وجد ضآلته في منصب لا يقدم ولايؤخر وقبل فترة وجيزة كان له لقاء صحفي اكتشفنا فيه ان ليس الشيب وحده من غزا راسه ولكن العيب نفسه اجتثه من اساسه.
فسبحان من له الدوام.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|