اعتقد ان الحزب الاشتراكي لديه من الخبره الكافيه في مثل هذه الخيارات ففي حرب 94م كان المستهدف الاول من القبل نظام صنعاء قبل الشعب الجنوبي ولكونه جزء من هذا الشعب تاثر اكثر من غيره عندما ء واجهه النظام كنخبه سيايسه باعتباره حينها كاممثل للجنوب بدون ان يسبقه تصالح وتسامح مع الجميع واشراكهم في القرار وادرك بكل ثقه ان الخيار للشعب لا سواه وعندها دخل في الحراك الجنوبي ليس بقوامه الحزبيه ولكن بقواعده الحزبيه ولهذا تجد اعضاءه في كل مكان ولكن كاجنوبيون وليس كا حزبيين وحضورهم في موتمر القاهره كاجنوبيين ناشطين وليس ممثلين للحزب وهذا حق يكفله الحراك والان عندما ظهرت خيارات سياسيه كحل للقضيه الجنوبيه فخيار الشعب الجنوبي هو الاول والاخير والذي باركه الحزب
|