
الأربعاء 11 مارس - آذار 2009
د. مفتاح يفضح جانباً من المؤامرة ضد الاشتراكي ويصفها بعبث جنوني للانتهازيين ومرضى حب الظهور الطيف - لحج - متابعات
فضح الدكتور مفتاح أحمد علي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بعضاً من جوانب المؤامرة التي حاول بعض المرتبطين بحركات معارضة في الخارج تنفيذها ضد الحزب والانسلاخ عنه بفرع جنوبي.
وقال الدكتور مفتاح في رسالة لـ"الاشتراكي نت" إنه تسلم رسالة من عبدالناصر الوالي أحد أقطاب المحاولة وعبدالله أحمد أحد قادة حركة تاج في الخارج يهنئانه فيها بتأسيس فرع جنوبي وإدارج اسمه ضمن المباركين لهذا التصرف.
لكن مفتاح قال "في الواقع لم يكن لدي حتى أدنى علم أوحس أو خبر بذلك ولم أكن مطلعا ولا حاضرا مع من كتب ذلك الخبر الملفق والعاري من الصحة بل إن أحدا لم يطلب رأيي في ذلك ولم يتجرأ أحد على طرح الموضوع أو أي فكرة عنه لا من قريب ولا من بعيد".ورد فتاح على الوالي وأحمد عبدالله بأن هذه المحاولة هي "التطرف والجنون بعينه! وانتصار للسلطة في شق الحزب وتفكيكه وإضعافه وانحلاله، وعبث جنوني للانتهازيين والوصوليين ومرضى حب الظهور وهدم المعبد على رؤوس الجميع".
وأكد مفتاح أنه "ضد أي مسلك انتهازي وصولي أناني إن لم يكن تآمرياً يهدف إلى ضرب الحزب الاشتراكي اليمني العريق وشقه وإضعافه، ذلك الحزب الذي يمتلك صلابة الجبال الرواسي ضد كل صنوف التآمر ومناعة قوية وراسخة ضد كل محاولات النيل من وحدته وسياساته المبدئية الثابتة".
وأضاف أن كل الشرفاء في اليمن يعلقون على سياسات الاشتراكي "ضمان المستقبل السياسي الأفضل وبناء المجتمع الحديث والمتطور القائم على الرقي والتقدم والتطور والازدهار وبناء دولة مؤسسية حديثه يسود فيها النظام والقانون والعدل والحرية والتعددية والمواطنة المتساوية سواء في اليمن كله أو في جنوبه الحبيب".
وفيما يلي رسالة الدكتور مفتاح التي ينفي فيها مباركته أو علمه بالمحاولة التآمرية ضد الاشتراكي:
الرفاق الأعزاء في الاشتراكي نت وقيادة الحزب الاشتراكي اليمني المحترمون
بعد التحية
لقد نشرت بعض مواقع النت خبرا مفبركا حول تشكيل حزب اشتراكي جنوبي (حزب الاحرار) ومع الأسف الشديد فإن من كتبوا ذلك الخبر قد كتبوا إسمي د. مفتاح علي أحمد كأحد المشتركين في ذلك بينما إنه في الواقع لم يكن لدي حتى أدنى علم أوحس أو خبر بذلك ولم أكن مطلعا ولا حاضرا مع من كتب ذلك الخبر الملفق والعاري من الصحة بل إن أحدا لم يطلب رأيي في ذلك ولم يتجرأ أحد على طرح الموضوع أو أي فكرة عنه لا من قريب ولا من بعيد غير إني استلمت رسالة عبر هاتفي الجوال بذلك الخبر من د. عبدالناصر الوالي يبلغني أوردها لكم بالنص كما هي "تحية، قررنا إنشاء الحزب الاشتراكي فرع الجنوب( الأحرار) والتحضير للكونفرنس".
وقد تفاجأت بالخبر الذي لم أكن متوقعا له وبسرعة قمت بالرد على تلك الرسالة الهاتفية برسالة هذا نصها "هذا هو التطرف والجنون بعينه! وانتصار للسلطة في شق الحزب وتفكيكه وإضعافه وانحلاله، وعبث جنوني للانتهازيين والوصوليين ومرضى حب الظهور وهدم المعبد على رؤوس الجميع".
وبنفس الوقت استلمت رسالة هاتفيه من عبدالله أحمد (تاج) يقول فيها بالنص "ألف ألف مبروك على الحزب الاشتراكي الجنوبي ( حزب الأحرار) ووداعا لحزب حوشي".
ورددت عليه بنفس ما رددت به على الدكتور الوالي وكان ردي لهم صدمه ربما لم يقدروا على تحملها والرد علي بعد ذلك.
لهذا أرجو أن ينشر ماكتبته لكم هنا مؤكدا للجميع بأنني ضد أي مسلك انتهازي وصولي أناني إن لم يكن تآمري يهدف إلى ضرب الحزب الاشتراكي اليمني العريق وشقه وإضعافه، ذلك الحزب الذي يمتلك صلابة الجبال الرواسي ضد كل صنوف التآمر ومناعة قوية وراسخة ضد كل محاولات النيل من وحدته وسياساته المبدئية الثابتة والتي يعلق عليها كل الشرفاء في اليمن في ضمان المستقبل السياسي الأفضل وبناء المجتمع الحديث والمتطور القائم على الرقي والتقدم والتطور والازدهار وبناء دولة مؤسسية حديثة، يسود فيها النظام والقانون والعدل والحرية والتعددية والمواطنة المتساوية سواء في اليمن كله أو في جنوبه الحبيب.
أرجو نشر نفيي وتأكيدي هذا في موقع الاشتراكي نت وأنا بدوري سأعمم ذلك على بقية مواقع النت بقدر الاستطاعة، وإذا وصل الأمر بأن ينشروا ذلك التلفيق على أي من الصحف الأهلية أو المستقلة أو الحزبية فإني سأرد على ذلك وبقوة وفي حينه مباشرة.
رفيقكم د. مفتاح علي أحمد
المصدر : الاشتراكي نت