عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-12, 08:44 PM   #2
nassr
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-20
المشاركات: 131
افتراضي

الأسم:omerالتعليق: الأميركيين والكنديين من أصول يمنية يوجهون رسالة شكر إلى ممثليهم في الكنجرس الأميركي والكندي في أميركا الشمالية خاص yaatc.net 10 / 13 / 2008 إلى: ممثلينا في الكنجرس الأميركي والكندي في البلدين الصديقين. من: الأميركيين والكنديين من أصول يمنية. الموضوع: رسالة شكر لجهودكم في إحلال السلام وارساء أسس الحرية والديمقراطية والعدالة والدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب في العالم وخصوصاً الشرق الأوسط. السيدات والسادة ممثلينا في الكنجرس الأميركي والكندي في البلدين الصديقين، تحية طيبة وتمنياتنا لكم بوافر الصحة والسلامة ومزيداً من التقدم والازدهار بما يخدم ويحقق مصالح ورفاهية الشعبين والبلدين الصديقين والإنسانية جمعا وبعد.. اسمحوا لنا نحن مواطنيكم الأميركيين والكنديين من أصول يمنية أن نرفع إليكم برسالة الشكر هذه للأسباب والوقائع والحقائق التالية: أولاً: بتاريخ 27/6/2008م رفع الأميركيين والكنديين من أصول يمنية إليكم نداء عبر رسالة كان موضوعها (إن النظام القائم في اليمن وتنظيم القاعدة وجهان لعمله واحده يعيشان معاً ويموتان معاً.. وإن انهيار النظام في صنعاء وسقوطه هو انهيار وسقوط لتنظيم القاعدة ولكل المنظمات الإرهابية الأخرى) ولقد تظمنت تلك الرسالة موقفنا الواضح والصريح تجاه أمن وسلامة بلدينا وامتينا العظيمتين وكذا موقفنا تجاه الحرب الدولية على الإرهاب وتجفيف منابعه.. ولقد اشرنا بوضوح إلى منابع الإرهاب في اليمن والذي يتمثل في النظام القائم هناك والذي بدوره يعتبر الحديقة الخلفية لمنبع الإرهاب الوهابي الكائن في حاضنة الأم المملكة السعودية، كما تضمنت الرسالة بعض الأدلة على تورط نظام الدكتاتور علي عبد الله صالح في ايواء الإرهابين وتوفير الحماية والملاذ الأمن لهم بل أنهم اصحاب رتب عالية في الجيش والأمن السياسي وغيره من مفاصل النظام.. كما كشفت عن أساليب النظام الدكتاتوري الإرهابي الفساد التي يقوم بها بغرض الابتزاز السياسي الرخيص عبر استخدام المنظمات الإرهابية التي يؤسسها ويوجهها لتنفيذ عمليات قتل وارهاب ليظهر مدى قوة تلك الجماعات الإرهابية والإدعاء لاحقاً أن النظام عاجز عن مواجهتهم كونه لا يملك الأموال والإمكانيات اللازمة لتلك الحرب مطالباً الغرب بمده بالأموال بينما هو يحارب شعبه ثلاثين عام دون توقف ارتكب خلالها ابشع جرائم الحروب وابشع انتهاكات حقوق الإنسان واحرق الاخضر واليابس واوجد ثاني افقر شعب في المنطقة بعد الصومال.. ويعجز عن محاربة تنظيمات ارهابية هو من اسسها ويوجّها كما اسلفنا بل ويستخدمها ايضاً في قتل وارهاب معارضيه وابتزازهم سياسياً. ثانياً: إن تلك الرسالة المشار إليها قد حوّت في أول بند من طلباتنا إليكم.. العمل وبكل قوة على الزام النظام الدكتاتوري الإرهابي الفاسد في اليمن بوقف الحرب في صعده وفي أي مكان في اليمن فوراً وبدون شروط والعمل على القبض والتحفظ وتجميد ممتلكات الإرهابي عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان واغلاقها وعلى كل من شملتهم قرارات مجلس الأمن الدولي وكذى قائمة مكتب التحقيقات الفدراي FBI وتسليمهم إلى أميركا لتتم محاكمتهم محاكمات عادلة وذلك حول علاقاتهم بانشطة إرهابية دولية وكذى حول انتهاكاتهم لحقوق الإنسان ولحرية التعبير والصحافة والمعتقد الديني والسياسي ولأنه لا يوجد قضاء مستقل وعادل في اليمن. السيدات والسادة ممثلينا في الكنجرس الأميركي والكندي المحترمين.. لقد تحقق طلبنا في الشق الأول من البند (1) في الطلبات حول وقف الحرب.. فلقد وقفت الحرب دون قيد أو شرط وذلك يعني الكثير.. يعني وقف تدمير البيوت على ساكنيها وقف جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وقف لنزيف الدم اليمني الذي سعا ويسعى الدكتاتور علي صالح إلى سفكه واستمرار نزيفه منذ اتى إلى الحكم في 1978م وإلى يومنا هذا.. ولذلك نحن اليوم نتقدم إليكم بالشكر الجزيل ونقف لكم بكل حب واجلال وتقدير واحترام لجهودكم الكبيرة في سبيل وقف الحرب وارساء السلام. أما في الشق الثاني من البند (1) في الطلبات حول القاء القبض على الإرهابيين الحقيقيين وعلى رأسهم الإرهابي الدولي عبد المجيد الزنداني الخ.. فذلك مالم يتحقق حتى اللحظة وهو امراً مهم جدا يتعلق بامن وسلامة الشعبين والبلدين الصديقين اميركا وكندا وباقي العالم كون ان العالم وخصوصا بالدينا سيظلون أقل امنا ما لم يكونوا جميع الارهابيين المطلوبين للعدالة الدولية دون استثناء خلف القضبان. أما في البند (2) من الطلبات والذي طالبنا فيه منكم للعمل وبكل قوة على الزام النظام في اليمن باطلاق سراح المعتقلين السياسيين والكتاب والصحفيين والفنانين فلقد تم اطلاق سراح جزء من المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي بالجنوب وبقي جزء آخر كما تم اطلاق سراح الكاتب والصحفي البطل العالمي الاستاذ عبد الكريم الخيواني وكذى تم اطلاق سراح الفنان الكوميدي الساخر فهر القدني. ولقد علمنا انه تم اطلاقهم بعد اخذ تعهدات منهم بعدم مزاولة أي نشاط سياسي في اليمن وهو ما يعد مخالفاً لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والديمقراطية.. اضف إلى ذلك أن معتقلي حرب صعدة لازالوا في الزنانزين المظلمة في سجون الأمن السياسي سيء الصيت تنتهك بحقهم ابشع انتهاكات حقوق الإنسان. أما في البند (3 و4 و5) فقد تضمنت قطع أي مساعدات من أي نوع للنظام الدكتاتوري في اليمن وكذى مراقبة الحدود البرية والبحرية لضبط تهريب السلاح والإرهابيين وخطف وبيع الاطفال بين اليمن والدول المجاورة ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحروب والعدوان وضد الإنسانية هناك وتحضير المسؤولين عن كل تلك الجرائم للمثول أمام المحكمة الدولية.. اضافة إلى العمل على تغيير النظام الذي سيؤدي حتماً إلى صعود القوى المحبة للعدالة والحرية والتقدم والسلام وسقوط وانهيار القوى الرادكالية الوهابية الإرهابية الفاسدة والمتخلفة بكل انواعها واشكالها الذي يقوم عليها نظام الدكتاتور علي صالح. السيدات والسادة ممثلينا اعضاء الكنجرس الاميركي والكندي.. لقد تابعنا بالم ومرارة شديدين ذلك الهجوم الإرهابي الجبان الذي حدث في تاريخ 17/9/2008م واستهدف سفارتنا الإميركية في صنعاء والذي راح ضحيته المواطنة الأميركية سوزان البناء وزوجها عبد الجليل الجبري مواطن يمني ومواطنيين وجنود يمنيين ابرياء راحو جميعاً ضحية لوحشية وسادية منفذي الهجوم وحقد وكراهية مخططي ذلك العمل الإرهابي المدان وفي الوقت الذي ندين ذلك العمل الإرهابي باشد الأدانة فإننا نحمل النظام في صنعاء كامل المسؤولية تجاه تلك العملية وغيرها من عمليات إرهابية قد سبقت في اليمن ومناطق أخرى كون النظام هو من يؤسس ويمول ويوجه تلك الجماعات والعصابات الإرهابية ويحميها ويوفر لها الملاذ الأمن. أيتها السيدات أيها السادة.. ولما سبق فإننا نجدد الطلب منكم للعمل على التالي: 1. العمل وبكل قوة على ارغام النظام الدكتاتوري الإرهابي الفاسد بقيادة علي صالح في اليمن على القبض والتحفظ وتجميد ممتلكات الإرهابي الدولي عبد المجيد الزنداني وآخرين تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية وكذى على كل من شملتهم قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي FBI.. وكذى أغلاق جامعة الإيمان والقبض على المسؤولين الفاسدين هناك المتسببين بالفقر بسبب نهبهم للمال العام وكذى القبض على المسؤولين المتورطين في جرائم حرب وايضاً المتورطين في جرائم خطف وبيع الاطفال إلى الدول المجاورة لليمن ومحاكمتهم دولياً. ونحن من جانبنا مستعدين لتوجيه الدعوة إلى كل الخيرين في العالم لجمع التبرعات لاجل تغطية تكاليف المحاكمات وباشراف الحكومة الأميركية والكندية أو الأمم المتحدة. 2. العمل وبكل قوة على ارغام النظام الدكتاتوري في اليمن باطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي في جنوب اليمن وكذا معتقلي حرب صعدة من السجون وخصوصا سجون الأمن السياسي ليعودوا إلى اسرهم ومحاسبة من اطلقوا الرصاص وقتلوا المواطنيين الابرياء العزل في الاحتجاجات السلمية في جنوب اليمن وشماله. 3. قطع أي مساعدات من أي نوع للنظام واستمرار مراقبة حدوده البرية والبحرية وضبط كل محاولات تهريب السلاح والإرهابيين وتهريب الاطفال إلى الدول المجاورة لليمن. السيدات والسادة.. اننا نشعر بقلق شديد تجاه ما يحدث من أعمال ارهابية وقرصنة تجاه السفن الحربية والتجارية لسفنا وسفن الحلفاء في المياه اليمنية والصومالية ولازلنا نتذكر بالم العمل الإرهابي الذي استهدف السفينة الحربية USSCOLE وحامله النفط الفرنسية لمبورج والسفينة الاكرانية المحملة بالعتاد العسكري واربع سفن اخرى بينها سفينة ايطالية حامله للنفط وغيرها الكثير من السفن وكلّ ذلك بسبب نشاطات ارهابية داخل اليمن والصومال.. وهذا دليل آخر على أن النظام في اليمن لا يأبه ولا يحترم مصالح الآخرين وليس شريك حقيقي في مكافحة الإرهاب ونحن نؤيد قرار مجلس الأمن الدولي الأخير القاضي بضرورة حماية السفن الدولية وارواح المسافرين ونؤيد كلّ الدول التي أعلنت انها ستتصدى وتواجه الارهاب والقرصنة في تلك المنطقة وانا نحثّكم على العمل مع الحكومة الأميركية والكندية باتخاذ ما يلزم لحماية مصالحنا وسفنا هناك. السيدات والسادة: إنا نعتقد أن البشر صنفان صنفاً يصنع التاريخ وصنفا يقرأ التاريخ وان جنودنا الابطال الاميركيين والكنديين والحلفاء هم من يصنعون التاريخ المشرق اليوم بتضحياتهم ليقرأ العالم كله عبر الزمان انهم لم يكونوا أناساً عاديين بل انهم قد غيروا وجه الأرض والعالم وسيظل العالم يتذكر ويحكي قصتهم جيلاً بعد جيل والى الابد ليحدث الاجيال عن اصرار وارادة وتضحيات جنودنا الابطال في سبيل وجود عالم امن يعيش بسلام وخالي من التطرف والارهاب تصان فيه الحرية والعدالة والديمقراطية وكرامة وحقوق الإنسان. وبالمنسبة اننا ندعو الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي إلى الاستمرار وبقوة في الحرب على الارهاب والارهابيين اينما وجدوا وبما يخدم السياسات والاستراتيجيات طويلة المدى الامنية والسياسية والاقتصادية لبلادنا واحتراماً وتعظيماً لتضحيات جنودنا الابطال الذين يقاتلون خلف البحار من اجل امننا وسلامتنا هنا يقدمون أرواحهم ودمائهم في سبيل الحرية والعدالة والسلام. وبغض النظر عن من سيكسب الانتخابات الرآسية الأميركية كما اننا ندعو كلّ الأميركيين وخصوصاً من أصول يمنيه أن يشاركوا بفعالية في الانتخابات القادمة وكل الانتخابات وهو حقنا الطبيعي الذي منحنا أياه الدستور والقانون والعلم الاميركي الذي ارتفع خفاقاً في السماء والى الابد بفضل تضحيات جنودنا العظماء. المجد والخلود لشهداء الجيش الاميركي والكندي والحلفاء الخزي والعار لاعداء الحرية الارهابيين الاشرار الحياة الابدية للعالم الحر الاميركيين والكنديين من أصول يمنية عنهم
__________________
[IMG]http://www.***********.com/home/modules/4nAlbum/album/ictures1/aden/11.jpg[/IMG]
nassr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس