قاعة الرياض للأفراح والمناسبات تم في نفس الليلة عقد قران الشاب الخلوق عبد ربه هادي على صاحبة الصون والعفاف السلطة ، وظن الناس أن صالح قد خرج من حياتها إلا أنه فاجأ الجميع فعاد مسرعا، وقبل ليلة دخلة العريس الجديد يوم أمس الأحد ( الذي كان يجب أن يكون يوم استلام السيد النائب لصلاحياته الرئاسية ) فاكتفى العريس الجديد فقط بالتقاط الصور التذكارية والابتسام للحضور وتلقي التهاني والاستماع لزفة العروس ( رشوا العطورالكاذية على العروسة الغالية )،و ( عواش الليلة عيدها ). ثم أخذ بالثناء على طليقها في حالة تذكرني بقصة امرأة اشتهرت في منطقتها بأن الناس ينادونها باسم زوجها فيقولون \" مرة عبده \" وحتى بعد طلاقها منه بقي الناس يدعونها مرة عبده فلما تزوجها أحد رجال القرية بقي هو الأخر يناديها بمرة عبده ، وهذا ما فعله العريس الوسيم في الإجتماع الذي ضم لفيف من الأصدقاء والمقربين من حزب المؤتمر الشعبي العام حيث لم تخلو كلمته من تذكيرنا بأن السلطة التي اقترن بها هي ملك يمين فخامة الرئيس في صورة مقززة لا تعني سوى أن الرجل يقوم بدور المحلل وربما أنه قد طلق في نفس يوم زفها اليه ، وستعود الى احضان صالح بعد ان تتربص بنفسها ثلاث اشهر هي الفترة الإنتقالية التي أقرها المأذون الخليجي بدلا عن اربعة أشهر وعشر .
شخصيا صدمت من موقف النائب وصدمت أكثر من موقف المعارضة فصالح مارس خلال اليومين المنصرمين صلاحياته كرئيس كامل الصلاحية فأخذ يصدر الأوامر والتوجيهات ويتخذ القرارات ويدير الإجتماعات كأن شيئا لم يكن والجميع في حالة ذهول دون اعتراض يذكر ، وحتى الاعتراض الخجول هو الآخر معيب في حقنا جميعا فاستمرار صالح في مغازلة السلطة بل والعيش معها والخلوة بها خلوة غير شرعية هو نوع من أنواع الدياثة السياسية الذي يجب أن لا يقبل به أحد لديه غيرة وكرامة .
منقول من منتدى البكري
التعديل الأخير تم بواسطة ابومحمدالبكري ; 2011-11-28 الساعة 11:57 PM
|