هنا نستطيع ان نلمس ونحس بصدق هذا الصوت وهو يصل الينا بانفاس الوطن وروح الوطن ووجع الوطن ،،
هنا نستسلم للحظة الجد والمسؤلية ، هنا يشعر المرء ان عليه ان يضع نفسه في الميزان ،
وعليه ان ينظر لذاته كم طوله امام هذا الوطن ، ولا يرضى احد ان يكون قزما او هشا او اي شيء لا وزن له ..
بلا لون ولا طعم ولا رائحة ،، وحتى نكون كما ينبغي وكما يجب هي خطوة بسيطة كما بينها الاخ السيل الجارف
وهذا اضعف الايمان .
هكذا نود ان تكون اقلامنا ومشاركاتنا مصدر لاذكاء روح الشباب وخلق مبادرات نضالية تجمع ولا تفرق ،
نحن في امس الحاجة لعودة الروح للشارع الجنوبي ، والارتقاء بكل محركات العمل الثوري الجنوبي
بارك الله بك اخي السيل الجارف وبالتوفيق للجميع .*
|