[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعبي

ابوعامر

الموروث الثقافي والاجتماعي الشمالى ملئ بخوارق المنطق ومناقضات العقل ومعاكسا للافق الانساني0
المجتمع الشمالى ادخل جبرا للدوران في محيط دوائر تلف حول نواه وهميه اوهموه بانها من لدن الدين 0انت وماتملك للشيخ والشيخ ورعيته ومايملك للوالى وبين تلك الدوائر تسكن الالاف الماسئ من وجه نظرنا اما وجهه نظرهم فاطاعه ولى الامر مقدمه على النتائج والاضرار وان الظلم وتحمله ضريبه دينيه واجبه التسليم وان الرفض والمقاومه صفه شيطانيه من تبعات ابليس هكذا تشربوا الحياه على ايدى فقهاء الحاكم

المجتمع الشمالى يقطن خارج العصر ولايشعر بوجود العصر لسباته صيفا وشتاء

نعم اخي الكريم:
كلماتك في الصميم وتحليل في مكانه السليم.
نعم اخي اتخذوا من الدين اداة لظلم الناس وقهرهم كما يستخدمونه اليوم علينا ويستخدمون الوحدة ايضا جسر عبور وعلى اجسادنا لمآربهم واطماعهم الشيطانية.
وكيّفوا الفقه كما يحلو لهم وكما يكون بمصلحتهم .
فمثلا القاعدة الفقهية التي تقول: "درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة"
الشرع بيّن ان الضرر بالناس لاجل مصلحة خاصة فيك يعتبر مرفوض شرعا لان المنفعة التي تنالها فيها ضرر على غيرك وانظر كيف تم تكييفها لمصلحتهم .
اي ثورة او تمرد يقوم به جماعة من الناس او شعب ضد الحاكم لانتزاع حقوق او مطالب وفيها الفائدة والمنفعة لذلك الشعب يعتبر محرما لان الثورة جالبة للمفسدة والمفسدة هنا قتلى جرحى وحرائق وهد للمساكن ولهذا فطاعة ولي الامر الظالم خير من الثورة عليه . وهذا ماجعلهم يتوارثون الخنوع جيلا بعد جيل لانهم يرفضوا الثورة على الحاكم الظالم ولاسباب دينية كما اوهمهم بها فقهاء السلطان.
والحمد لله ان الجنوبيين الى الان لم يتمكن منهم هذا الذل برغم بوادر هذا الخضوع في عدد منهم ولكن الغالبية لازالت على كرامتها وعزتها وسمو النفس.