[ريام عبيد]

السلام عليكم.... اولا انا سعيدة بوجودي هنا واشكركم على ترحيبكم بي.. اتمنى أن الجميع يكونوا في اتم الصحة والعافية.. تانيا احب ان اذكر اني قد وجدت هذا الموقع بالصدفة أثناء تصفحي لمواقع الانترنت ومعرفة أخبار الجنوب.. وأنا سعيدة لوجود هذا الموقع وهذة الاصوات الحرة التي لا تخاف شيئا.. وكيف نخاف ونحن اصحاب الحق.
انه شيئا محزن ومفرح في نفس الوقت حال وطننا اليوم. محزن لان الأوضاع إزدادت تدهورا في جميع جوانب الحياة، ان كانت الاحوال المعيشية او الصحية او التعليمية وغيرها ولكن حالنا اليوم مفرح من اي وقت مضى فنحن اليوم نتكلم ونقول كلمة الحق، نحن اليوم نرى ولا نقف ساكتين، نحن اليوم نسمع ونرد، فنحن اليوم نعرض الحقائق لكل العالم... فانه شئ يبعث التفائل بمستقبل جديد عندما نكون كلنا يدا واحده وقلبا واحد ونترك خلافاتنا جانبا ونوحد الهدف... فنحن شعبا مثقف ومتعلم ونعلم ان هناك طرقا عديدة لتحقيق اي هدفا كان... فكلنا نعي ان الاعلام سلاح قوي وله تأثير كبير لانه على مسمع و مرى الناس جميعا فان لم يكن له هذا الأثر الكبير لماذا اذا تحاكم الأيام ورئيس تحريرها في المحاكم كل يوم؟ لماذا تحجب بعض المواقع الجنوبية؟ ولذلك يجب على كل ابناء الجنوب ان يستمروا في الكتابه ليجعلوا قضية الجنوب حية لا تموت...فأثناء إختطاف والدي كانت منظمات حقوق الأنسان دائمة المطالبه في كشف مصيرة والجرائد اليومية مثل جريدة الأيام والشورى والثوري دائمة الكتابه وكذلك بعض مواقع الانترنت وكان لذلك نتيجة فعاله وتم الإفراج عن والدي والشكر والحمد لله اولا وشكرا لكل من ساهم ولو بكلمة حق في تلك الفتره..
واقول للاخ البلعسي الحر لم اكن لافعل شيئا لولا وقفه ابناء الجنوب الشجعان معي.. فكثير من زملائي وزميلاتي في الجامعة وقعوا على ورق التضامن في قضية والدي حتى من دون تردد ووقع البعض من دون ان يعرفوا من هو أحمد سالم وما هي قضيته.. وكان هناك العديد والعديد خارج نطاق الجامعة...والمشرفين على بعض المنتديات في الانترنت واذكر منتدى حضرموت ومنتدى مذاب الشهد ولا انسى وقفة الاخ الصحفي الكبير الأستاذ أحمد عمر بن فريد وانه لشئ مفرح رؤيته اليوم مشاركا في الحراك السلمي فهو فعلا بطل ويقتدى به.
وأقول في الختام : مادام انسان مؤمن بقضية ما حتى أصبح هو القضية وان القضية لا تموت الا بموته ولن يموت جميع أبناء الجنوب وستظل قضية الجنوب حية لا تموت.
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته.