[اليافعي 11]

للتوضيح هذه اراضي واسعه كانت تابعه لمؤسسة اللحوم الجنوبيه قبل الاحتلال

ثم سطت عليها المؤسسة الاقتصاديه التابعه للرئيس ونجله

وعندما بدأ الحراك شعر الرئيس وابنه بخطورة الوضع ثم قاموا بتوزيع الارض على مستوطنين شماليين بغرض البناء فيها والاستيطان لغرض التغيير الديمغرافي

لكن الشماليين مع تدهور الاوضاع الامنيه فضلوا عدم البناء فيها فقاموا ببيعها للجنوبيين باثمان رخيصه جداً بدلاً من خسارة كل شيئ

اشتراها الجنوبيين وما صدقوا قاموا بالبناء عليها بدون ان يحصلوا على تراخيص بناء ولا وثقوا عقود البيع والشراء لان المؤسسه لم تمنح الشماليين عقود تمليك بل منحتهم الاراضي للبناء

عندما رأوا الان ان من بناها جنوبيين وان الاوضاع عادت لتستقر بعد توقيع اتفاقية اللصوص في المملكه وستتب لهم الوضع تفرقت الان هذه العصابات التابعه للرئيس ونجله لاعادة السيطره على الاراضي التي تم البناء عليها من قبل الجنوبيين بعضهم من بنى عمارات في هذه الاراضي وبعضهم غرف صغيره تأويهم فجائت القوات والحراثات وهدمت كل شيئ

اصيب من اصيب واستشهد الشطيري دفاعاً عن ارضه التي دفع فلوسها لهؤلاء المرتزقه والعصابات الاجراميه .

هذا كل ما في الامر .