الرئيس اليمني يدين قتل المتظاهرين في صنعاء ويطلب محاسبة المسؤولين
موسكو: علي صالح جنّب بلاده الانفجار وجنّب نفسه مصير صدام والقذافي
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
دان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مقتل خمسة متظاهرين امس، برصاص موالين له، وطلب من السلطات الامنية القبض على المسؤولين عن هذا العنف لمحاسبتهم.
وافاد بيان رسمي نقلته وكالة الانباء اليمنية، ان علي صالح «دان اعمال العنف التي حدثت اليوم (امس) في صنعاء وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى».
وحسب البيان، وجّه علي صالح «وزارة الداخلية بالتحقيق الفوري والكامل واحالة مرتكبي هذه الجريمة الى العدالة من اي طرف كان»، معربا عن «اسفه لاستمرار القوى والعناصر التي لا تريد الأمن والاستقرار والسلام في الوطن والتي تعمل على اشعال فتيل الحرب واثارة الفوضى كلما لاحت بارقة امل في تحقيق الامن والسلام في الوطن».
وكان المحتجون يتظاهرون رفضا للمبادرة، التي وقعها الرئيس اليمني مساء اول من امس، وحصل بموجبها على خروج مشرف من السلطة وعلى حصانة قضائية، وللمطالبة بمحاكمته.
وردد المتظاهرون (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي آي) شعارات مناهضة لعلي صالح ومطالبة بعدم منحه اي حصانة قانونية، كما هتفوا ضد المعارضة البرلمانية وخصوصا ضد «حزب التجمع الوطني للاصلاح» (اسلامي)، بعدما وافقت المعارضة على منح حصانة لعلي صالح.
وحض الرئيس باراك اوباما اليمن على التطبيق الفوري للاتفاق.
وفي موسكو، رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي السيناتور ميخائيل مارغيلوف، أن توقيع الرئيس علي صالح على اتفاق نقل السلطة جنّب بلاده الانفجار وجنّبه مصيراً مشابهاً لمصير صدام حسين ومعمر القذافي «لأنه وقّع على الورقة مقابل الحصول على حصانة».
على صعيد آخر، اعلن، أمس، مدير مديرية مدينة المسير، حسن علي، انه تم الافراج عن عاملة اغاثة فرنسية - مغربية الاصل اختطفت في محافظة لحج في الجنوب، كما افرج عن يمنيين اختطفا معها.
وفي جنوب البلاد ايضا، قتل 12 مسلحا من تنظيم «القاعدة» مساء اول من امس، في قصف مدفعي شنه الجيش على موقع للتنظيم شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين.
وذكر مصدر أمني، ان «وحدات الجيش على جبهتي الكود وملعب الوحدة (على مشارف زنجبار) شنت قصفا مدفعيا على منزل يتواجد فيه مسلحو القاعدة في حي باجدار ما اسفر عن مقتل 12 مسلحا بينهم مصري يكنى بـ (الزهران) وآخر بحريني يكنى بـ (ابو زيد)».
وفي مدينة جعار المجاورة، افاد شهود عيان ان عناصر من تنظيم «القاعدة» قطعوا يد رجل مساء اول من امس، بتهمة سرقة كابلات كهربائية ومنازل مواطنين في زنجبار التي يسيطر التنظيم على اجزاء كبيرة منها منذ نهاية مايو.
وقطع عناصر التنظيم اليد اليمنى للرجل في ملعب جعار وسط حضور العشرات من الاهالي.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alraialaam.com