2011-11-25, 01:24 AM
|
#3
|
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
|
تعلمون بأن مهما أخفت الفتاة عن والديها وبالأخص امها فأنها لن تستطيع تخفي مشاعرها فأن كل شيء سيكون فاضح وعلامته بائنه ..
الأم بطريقتها عرفت أن مراهقة أبنتها المتقدمة قد أوقعتها بالغرام وهذا الشيء يؤرق قلب ومزاج وحالة الأم !!! ولكن ستظل تشبع اوقات أبنتها بالنصائح والمصارح !! فقضيا وقتا كبير في البوح والاعتراف ... (( لك //ِ )) أن تضع كلما يجول ويصول ببالك ..
ظلت تلح على والدها الذهاب لذلك الوادي او القرية الصغيرة أجتماع في احدى الليال طارىء للوالدين وما اصاب أبنتهم من ضعف ووهن والتوحد والدموع والفكر الشارد بعدما كانت العصفورة المغردة المازحة مع كل الاقارب والجيران لو يصح لنا التعبير وجاز سنقول قدّمها الغرام سنين كثيرة ..
في ذات صباح كان الأب مبتسما . ذاهبا إلى عمله
ومن ثم عاد وبرفقته بعض المؤن وقال لزوجته وأبنته استعدا للذهاب في نزهة في مكان كذا وكذا .
تخيل وتصور وأكتب حسب طريقتك /ِ كيف يكون وقع الخبر ..
الفتاة كان قلبها يسابق الطير في السماء والخيل في الصحراء كي يصل ويوصلها لغرامها وحبها ..
اختصارات
وصل الركب المبارك وهل بهلاله على الفقير الذي تغيرت بعض ملامحة ..بنفس المكان أ ُ ريد له لقاء حبيبته وكان بيده سيجار كان قد أدمنها
توجه الجميع بنفس العدد السابق ونفس الاشخاص الا تغير واضح في النظرات التي تنال منه ومنها من قبل الوالدين .
وكانا قد اوصيا الخادم والخادمة على الفتاة والوقت بين المغرب والعشاء تحجج الوالدان بالتعب وأنهم سوف يريحا جسديهما قليلا
وليس هذا تصريح بالرضى عن افعال ابنتهما بالعكس ولكن ثقتهما الكبيرة بالشاب كبيرة وبابنتهم أكبر وحتى بالمكان كانا واثقيان .
ظل الوالدان على مقربة من مكان .الفتاة والفقير كان الحديث حيث نظرات ورفرفة مشاعر ليس إلا حتى سكنت لوعات الاحشاء قليلا بعد الاشياق والبعُد والفقد ولازالت النظرات سيدة الموقف الى الان .
سقطت لؤلؤتان من مقلة الفتاة وأنتحب الفقير بكاءا ً مريرا هي لم تعتاد البكاء بهذا الاسلوب وهذه اول مناسبة تبكي بها على شي روحاني والفقير لم يعتد البكاء والنحيب في أوج حزنه وقهره .
عظمة تلك اللحظات في قلبيهما دموع وولوع ووجوع ..
تقول الفتاة: أول ما كنت اصرخ على لقيا حصاني كانت الأولى له اما البقية فهي لك لان قلبي اتهز فرحا بك أعظم من فرحتي بحصاني الذي كان فقده سبب وجودك الأن في حياتي .وعرفت حينها ان قلبك رفرف وصابتك َ صدوم عواطف وأحسستُ لحظتها أنك أصدق شخص ونظراتكَ هي من قربتني أليك ولا ادري ما صُنع بي ساعتها تحول حالي تسارع عمري والكلمات هذه كانت بمثابة الشحنات التي تولد طاقة جنونية من العشق والغرام .
لا يخلو هذا الموقف من الخجل والحياء فكلاهما في قمة خجله ووجله وحيائه
الأثنان خجولا الأثنان حييان الأثنان تحصلنا على هبه الغرام والحب الأثنان يقدما أرواحهما فداء لهذا الدخيل الرائع ( الحب )
يالها من قصة / لا نريد أن نرسم لوحة خيالية بعيده عن الواقع وانما تعرضنا للواقع بعينه بأسلوب قصصي بأختصارات كثيرة وورود الشيء الهام .
الاتصال الحسي والوجداني حدث هذه الأثناء .
نادت الأم على أبنتها وبعدها ..........
في الجزء الثالث احداث هامه وخاتمة لهذه القصة
مرّت ثلاثة اعوام على الفتاة والفتى الفقير والحب كل يوم يزداد ووصل مراحل ودرجات متقدمة
اختصارات ... وصلت رسالة مستعجلة إلى الفقير تخبره حبيبته غالية بأن والدها سوف يزوجها أبن عمها الذي يكبرها بعامان فقط كان الخبر كالصاعقة على قلب الفقير ولكن ماذا يعمل ويتصرف قرر يتقدم ؟؟ هل يجوز هذا بعدما خطبت أبن عمها علما ً أنه كان يردد ويكرر طلب الخطبة والزواج على حبيبته وهي ترد عليه أصبر سوف أرتب الأمور بطريقتي ولكن في رسالتها تعترف بالفشل وانه انصدمت بمثل أثرالانصدام الذي سيحدث له او لك عند قرأت الرسالة والخبر المزعج
حاولا الاثنان الاصرار أمام هذا التحدي ولكن هيهات . طبع الأم تكون شفافة المشاعر والعواطف تجاه ابنائها وخاصة البنات فتقول يابنتي علمنا بحبكِ للفتى علي ولكن هذا يكبركِ بسنين كثيرة وأبن عمك ِ نعرفه ويعرفنا وتربى في بيتنا ويصونكِ وووووووو ألخ .الفتاة أصبحت في هلامية ضاقت عليها كل السبل المؤدية الى حلول مناسبة .
وقررت الفتاة بيوم عيد ميلادها 5/6......م الأنتحار وفشطت باطن رسغها بآلة حادة أوصت في رساله لها مصغرة لأحدى قريباتها فيها عنوان الفتى ومبلغ مالي ..
جاء خبر الفتاة انها حاولت الأنتحار وهي ترقد في المستشفى.... وحالتها لابأس بها وبعد أيام تلقى علي رسالة آخرى فيها تهديد من قريبتها تقول فيها أبعد عن غالية .... أذا حصل لها شيء فأنت السبب .. (( لم يأخذ بهذا الكلام )) لخلوه من الحكمة واساليب غير حكيمة ..
بعد فترة شهر من النقاهة عادت الفتاة لصحتها وحالتها النفسية في تحسن .
اختصارات....
فجأة حدثت أمور مع الفقير تستدعي تدخل مالي لسداد فواتير وأجور . فكر وفكر وفكر .. لم يجد سوى حبيبته وهي ميسورة لعلها تنقذه من أزمته قرر ارسال لها رساله .
كتب الرساله شرح فيها مالزم عن أموره ووضعه الرد كان سريعا ً وفي اليوم الثاني وصلت رسالة حبيبته تطمئنه أن اموره سوف تكون بخير وأنها لاتنوي طلب المال من ابوها وانها قررت تبيع الحصان الأبيض الصغير وقالت في رسالته هذا الحصان غالي عليّ جداً فكم رفضت بيعه وبمبالغ كبيرة ولكن سوف ابيعه لأجل تفك ضيقتك .
فرح الفتى بهذا الرد وظل ينتظر ؟؟؟ والفتاة تتعذر بكل مرسول !!! بغلت هذه الرسائل الخاصة في طلب القرض لأكثر من 16 رسالة من طرف الفتى و15 من قبل الفتاة غالية.
الفتاة فكرت تسوي مناظرة بين علي وابن عمها وفعلا ً تكلم الأثنان بخصوص غالية وكل شخص يقول فيها كلام ( طبعاً) كلام في رسائل .. تلقى علي رسالة قبل الآخيرة تقول كيف تتهجم على أبن عمي وتكشافة بكلام عني
اختصارات الرسالة الآخيرة تقول فيها تزوجت يا علي والليلة دخلتي على أبن عمي
وضاع الحصان الأبيض وطارت غالية إلى الأبد
وتأكد علي ان الفتاة كانت غير صادقة بخصوص الانتحار وبيع الحصان..
فلا تأملوا آمال الراهقين بعد اليوم
تمت القصة
والسلام عليكم ورحمة الله
__________________
حب الجنوب العربي الحر الآبي يجمعنا
|
|
|