بن فريد في خطاب له في سويسرا ينفرد المكلا برس بنشره كاملا : اؤكد بان قضية الجنوب واضحة وضوح الشمس لاتريد الا عاملا واحدا وهو ان تتوحد الناس وتنسى مصلحة الذات وتكون كيانا واحدا
ألتقى الناشط والكاتب احمد عمر بن فريد يوم السبت الماضي في مدينة بيرن السويسرية بعدد من ابناء الجنوب الذين توافدوا من مختلف المناطق السويسرية للترحيب به والاطمئنان على صحتة والوقوف الى جانبه .
وفي بداية اللقاء القى الدكتور افندي عبدربه المرقشي كلمة باسم ابناء الجنوب في سويسرا رحب فيها بالاخ احمد عمر بن فريد واشاد بمواقفه التي تجلت في عدد من المساهمات والمشاركات التي تخدم قضية الجنوب وترفض مايحدث لابناء الجنوب من تهميش واضطهاد وتعسف وسلب ونهب لاراضيه وثرواته من قبل نظام الاحتلال اليمني .
وادان ماتعرض له الاخ احمد عمر بن فريد من تهديد وارهاب وسجن وتعذيب ومطاردة من قبل قوات نظام صنعاء الامر الذي اوجده اليوم بيننا في سويسرا، كما دعا الاخ احمد عمر بن فريد الى لعب دور بارز في تعزيز نشاط ابناء الجنوب في سويسرا للوصول بقضيتا الى الراي العام الدولي من خلال عدد من المنظمات الدولية المتواجدة في سويسرا وتمنى للاخ احمد عمر بن فريد في ختام كلمته حسن الاقامة في سويسرا والتوفيق في نشاطه ودوام الصحة والعافية له ولجميع افراد اسرتة .
وقد تحدث الاخ احمد عمر بن فريد في هذا اللقاء عن سير الحراك الجنوبي في الداخل وعن عدد من القضايا التي تهم ابناء الجنوب، حيث قال : ان احمد عمر بن فريد رغم قصوره في الفترة السابقة بعد الخروج من السجن سيظل يحمل قضية الجنوب على عاتقه ولن يتخلى عنها ابدا وان ذلك ماهو الا استراحة قصيرة مرغما فيها لظروف قاسية وصعبة. واني لن اتخلى عن قضيتي الاساسية التي ناضل الجميع من اجلها في الداخل والخارج، والمتمثلة في استرداد حقوق ابناء الجنوب لارضهم وثروتهم . وقال: ان ثقة الجماهير باحمد بن فريد موجودة ولم تهتز ولن تذهب سدى، واني لم ولن اخذل ابناء الجنوب الذين عاهدتهم واديت معهم القسم واليمين المشهور في ردفان وليس لي مكان الا بينهم .
وقد اوضح بن فريد في ان ماقصده في حديثة السابق عن الاستشهاد السياسي، انما كان يعني ذلك عن الساحة الداخلية , فالمعركة لها عدة ساحات وعدة محاور وعدة جبهات وان انتهت فالحرب لاتنتهي .ونحن على ثقة مطلقة نستطيع من الخارج كما في الداخل ان ندعم الحراك الجنوبي، وهناك في الجنوب العديد ممن هم قادرين على ملئ الفراغ مثل بن فريد واحسن .
وفي حديثة عن الحراك الجنوبي في الداخل قال: انه توجد عدة محاور حول نشأة الحراك وتطوره وصموده على اعتبار انني كنت احد المشاركين في هذا الحراك منذ بدايتة , الا ان الحراك قد ظهر بشكل واضح وجلي بعد حرب 1994 وبعد هيمنة قوات الاحتلال على اراضي الجنوب , وعندما تنصلت السلطة في صنعاء عن الاتفاقيات والقيم السياسية والاخلاقية تجاه هذا الجنوب الكبير الذي فتح لهم حدودهم الجوية والبحرية والبريه، كما يقول دوما زميلي المناضل حسن باعوم ملئ السمع والبصر . وقد تم التعامل مع الجنوب كفرع يجب ضمه الى الاصل، وان الثقافة السياسية لديهم تؤكد ذلك . وقد اسمترت معاناة ابناء الجنوب فترة طويلة ، لكنها خلقت الرجال وخلقت الحراك ال
:: المكلا برس :::10/3/2009 ـ سويسرا - المكلا برس - خاص