عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-22, 02:52 AM   #1
%الوحيد%
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-10
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 1,968
افتراضي لقد افنوا حياتهم لأجلهم وفنيو وأفنوهم معهم

لقد قام حكام الجمهوريات العربية بالعمل ولاجتهاد بعد توليهم المناصب على ان ينقلوا السلطة لأبناهم واسندوا لهم المناصب لأجل الخلافة وجندوا كل موارد الدولة ورجالاته وغير الدستور لأجل هذا فتفانوا في العمل وابدعوى من اجل هذا الهدف وكانت الشعوب تصفق لهم بل بعض شعوب بكت وفي ضل هذه المسيرة نجح حافظ الأسد وتشجع الآخرين من الحكام على المضي ولوا رجعنا بذاكره إلى أعمار الرؤساء عند توليهم المناصب وأعمار ابناهم اليوم وممكن حتى نهاية بعضهم وفترة توليهم الرائسه تجدها متقاربة والبعض تشابه في تاريخ استلام السلطة فهل ذلك من المصادفة ام هي قدرة القادر ام حال العرب.. شاهدة منذ أيام الرئيس اليمني ومعه أبنائه يزورن احد المعسكرات ولم يكن برفقته احد من المسولين(نائبه او الوزراء) وتذكر مشهد لرئيس المصري وأبنائه في قفص المحكمة وتجهة بالذاكرة الى الرئيس أليبي وما حصل له وأبنائه وما وجد من ترابط مع نهاية الرئيس العرقي وأبنائه ففي مشهد صدام قتل الأبناء وقدم الأب للمحكمة وفي مشهد معمر قتل هوا واحد أبنائه وسوف يقدم ابنه سيف الإسلام للمحاكة وكأنها أعاده لفلم تلفزيوني مع التغيير في المواقع وتطابق القصة ..المشهد الحكام و أبنائهم فريق والشعب فريق والدولة عبارة عن ديكور وتسألت من هوا الجاني ومن هوا المجني عليه هل هوا الشعب عندما تهاون في حقوقه حتى تماد الحكام ام الحكام عندما استقلوا السلطة فجنوا على الشعب وأبنائهم وما هوا موقف أبناء الرؤساء هل هوا موقف لأبنا من أبيهم عندما يجبرون للوقوف معهم بحكم دم .. ام طمع الأبناء في الحكم وهل تستطيع الشعوب في المستقبل بان تمنع عودة هذا السيناريو مع اتعاظ حكام المستقبل لما حصل لأبناء الرؤساء و الرؤساء أنفسهم لقد دمر البلدان ورجعت الى المربع الأول عند خروج المستعمرين الغربيين... اسأله كثيرة تريد من يجيب عليها فهل من مجيب هذ ودمتم بخير
هذا ماجناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد
__________________
من كوخ طلاب الحياة
كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه
يتصارع الضدان
لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه

الجنوب العربي وطني
%الوحيد% غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس