"بن عمر" ينجح في إقناع "صالح" تسليم سلطته لـ"هادي" وأنباء عن سقوط أحد معسكرات "أحمد"
حياة عدن
نقلت صحيفة محلية تأكيداتها على لسان مصادر خاصة أن المبعوث الأممي "جمال بن عمر" تمكن ليلة أمس من تحقيق تقدم كبير في تجاوز معوقات الانتقال السلمي للسلطة والمتمثلة في التوصيف القانوني لعملية نقل سلطات الرئيس إلى نائبه وبما يضمن عدم نقض تلك الإجراءات مستقبلاً، مؤكدة بأن الآلية التنفيذية التي أعدها السيد/ جمال بن عمر قد تم الموافقة عليها من جميع الأطراف.
وقالت المصادر وفق ما نشرته صحيفة "أخبار اليوم" إن تلك الآلية قد شملت توصيفاً قانونياً دقيقاً لإجراءات علمية انتقال السلطة بمرحلتها الأولى والثانية، كما أنها أيضاً تضمنت توصيفاً قانونياً آخر لعمل الحكومة خلال الفترة الانتقالية في مرحلتها الأولى والثانية وكذلك مجلس النواب.
ونقلت تلك المصادر عن شخصيات قيادية في الحزب الحاكم والمعارضة توقعاتها بأن يتم الإعلان عن البدء بعملية انتقال السلطة من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية بن عمر التنفيذية خلال الـ"24" ساعة القادمة، باعتباره منجزاً لتحريك العملية السياسية يعود الفضل بعد الله في تحقيقه إلى الجهود التي بذلت من السيد/ جمال بن عمر المبعوث الأممي وكذلك جهود السفير الأميركي وسفراء الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، مبدية في ذات الوقت قلقها من تعثر جديد يعيق توقيع المبادرة الخليجية الذي من المفترض أن يتم خلال الـ"24" ساعة القادمة.
سقوط معسكر
من جانب اخر أكدت مصادر يمنية أن قبائل نهم تمكنت من السيطرة على معسكر اللواء 63 التابع للحرس الجمهوري في بيت دهرة بمديرية بني الحارث الواقعة شمالي صنعاء، بعد مواجهات عنيفة بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس "أحمد علي عبدالله صالح" وقبائل أرحب ونهم.
وأضافت المصادر يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني ان المسلحين القبليين تمكنوا من اسر 400 جندي والاستيلاء على أكثر من 50 مدرعة وعدد كبير من الدبابات.
ولم تعرف حصيلة الضحايا جراء القصف والاشتباكات بين الطرفين.
وكانت مصادر قبلية في أرحب قالت في وقت سابق ان القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح المتمركزة في بيت دهرة، قصفت قرى أرحب ونهم بالصورايخ والقذائف، مواصلة بذلك الحملة "الانتقامية"، بحسب تعبيرها، لمقتل رئيس عمليات اللواء الثالث مشاة جبلي المرابط في معسكر الصمع بأرحب.
|