[قاسم المنصوب68]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الجنوبي

اخيرا قالها العطاس بوضوح والتالي هو مايهمنا حاليا مماقاله العطاس واي نكوص او تراجع عنه من قبل العطاس !!!

وإن استمرار التعنت والمكابرة لن يفضي إلا إلى المزيد من المشكلات والمآسي والعقد التي تلحق مزيدا من الضرر ليس بالوحدة لأنها لم تعد قائمة ولكن بوشائج الإخاء والمحبة والتعايش السلمي ، وأرى ان يتم ذلك اليوم قبل الغد ، على النحو التالي :

1) الدخول فى حوار مباشر وغير مشروط مع قيادات الحراك السلمي الجنوبي ، بإشراف دولي فى بلد يتفق عليه، وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي (924و931 لعام 94م) لإيجاد المعالجة والحلول المناسبة التى تحفظ كافة الحقوق،
أو
2) استفتاء شعب الجنوب، وبإشراف دولي كامل ، فيما إذا يرغب في الاستمرار في الوحدة أم لا ، طالما و السلطة ترفض الاعتراف بالقضية الجنوبية والحوار وتصر على أن الحراك السلمي لايمثل شعب الجنوب، وهذا حل ديمقراطي ولاضررولاضرار.
والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل

الاخ سيف الجنوب المحترم
ان ماقصده سيادت الرئيس العطاس
1-الدخول في حوار مباشر وغير مشروط مع قيادات الحراك السلمي الجنوبي
هوا لايقصد المجلس الوطني الاعلى لتحربر الجنوب ولا الهيئة الوطنية العلياء لتحرير الجنوب ولا التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج بل يقصد الاتي


بعد نقاشات مطولة ونزول ميداني لقيادة هيئة النضال السلمي الجنوبي برئاسة الدكتور صالح يحيى سعيد الى محافظة لحج وحواراتها مع مجاميع عديدة من ناشطي الحراك من مختلف المديريات على مختلف شرائحهم الاجتماعية وبهدف تعزيز دور الهيئة لما لها من تواجد جماهيري بهذه المحافظة فقد تقرر تشكيل قيادة للهيئة بالمحافظة على النحو التالي

في تعقيب له هام في دورة اللجنة المركزية .. الدكتور صالح سعيد : سنضطر إلى إعلان قيادة للحزب الإشتراكي الجنوبي ولسنا مسؤولين عن هذا بل ستكون المسؤولة هي اللجنة المركزية للحزب
عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 9/3/2009المكلا برس تحصلت على نص التعقيب الذي تداخل به الدكتور صالح يحي سعيد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني على الاوراق المقدمة الى الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الإشتراكي المنعقدة بتاريخ 4/3/2009م في عدن .. ولاهمية التعقيب ننشر نصه هنا كما وصلنا وهو كالاتي :
(( مع تقديرنا لعدد من الجوانب الإيجابية التي وردت في كلمة الأخ الأمين العام وفي التقرير السياسي وكذا ما يعانيه الحزب من صعوبات ، ومشاركة أعضائه وقياداته الإيجابية في الحراك السلمي الجنوبي ، إلا أنني أود طرح أهم القضايا التالية :ـ
1) كان من الضروري التأكيد وبكل وضوح في التقرير السياسي على أن وحدة 22 مايو قد دمرتها حرب صيف 1994م ولم تعد قائمة من وجهة نظرنا وأن الجنوب محتل.
2) الحزب لا يدعم الحراك ويشارك فيه فقط ولكن من المفروض أن يتبناه بصورة كاملة.
3) من الأهمية أن تتضمن قرارات هذه الدورة الوضوح التام تجاه قضية الجنوب وعليه فإنني أطرح أمام أعضاء اللجنة المركزية البدائل التالية:ـ
البديل الأول : إعتبار توقيع المشترك على تأجيل الإنتخابات تصرف خاطئ من أساسه ، إذ مهما أعتقد المشترك أنه يستفيد من الفترة القادمة إلا أن تلك الموافقة على تأجيل الإنتخابات تخدم السلطة بدرجة أساسية ، أما الحراك فقد كان سيستفيد منه وذلك عندما يثبت فشل السلطة أمام الراي العام المحلي والخارجي وهذا يعني إنتصاراً لقضية الجنوب.
البديل الثاني : بما أن الحزب يعمل حالياً ويناضل في ظل ظروف وخصائص مختلفة على مستوى الشمال والجنوب فإنه من المناسب أن يعود وضعه التنظيمي السابق الذي كان سائداً قبل إعلان الوحدة أي أن يكون فرعين للحزب فرع في الجنوب وآخر في الشمال بحيث يناضل كل فرع وفقاً لخصائص الواقع المعني ومتطلباته ، ولا مانع أن يكون هناك تنسيق بين قيادتي الفرعين.
البديل الثالث : مع حرصنا الشديد على وحدة الحزب إلا أنه في حالة عدم خروج اللجنة المركزية في دورتها هذه بقرارات تتضمن البديلين الأول و الثاني ، فإننا سنضطر إلى إعلان قيادة للحزب الإشتراكي الجنوبي ولسنا مسؤولين عن هذا بل ستكون المسؤولة هي اللجنة المركزية للحزب )) .