قاسم المنصوب
تابع التعليق الاول
وللحديث بقيةفي تعقيب له هام في دورة اللجنة المركزية .. الدكتور صالح سعيد : سنضطر إلى إعلان قيادة للحزب الإشتراكي الجنوبي ولسنا مسؤولين عن هذا بل ستكون المسؤولة هي اللجنة المركزية للحزب
عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 9/3/2009
المكلا برس تحصلت على نص التعقيب الذي تداخل به الدكتور صالح يحي سعيد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني على الاوراق المقدمة الى الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الإشتراكي المنعقدة بتاريخ 4/3/2009م في عدن .. ولاهمية التعقيب ننشر نصه هنا كما وصلنا وهو كالاتي :
(( مع تقديرنا لعدد من الجوانب الإيجابية التي وردت في كلمة الأخ الأمين العام وفي التقرير السياسي وكذا ما يعانيه الحزب من صعوبات ، ومشاركة أعضائه وقياداته الإيجابية في الحراك السلمي الجنوبي ، إلا أنني أود طرح أهم القضايا التالية :ـ
1) كان من الضروري التأكيد وبكل وضوح في التقرير السياسي على أن وحدة 22 مايو قد دمرتها حرب صيف 1994م ولم تعد قائمة من وجهة نظرنا وأن الجنوب محتل.
2) الحزب لا يدعم الحراك ويشارك فيه فقط ولكن من المفروض أن يتبناه بصورة كاملة.
3) من الأهمية أن تتضمن قرارات هذه الدورة الوضوح التام تجاه قضية الجنوب وعليه فإنني أطرح أمام أعضاء اللجنة المركزية البدائل التالية:ـ
البديل الأول : إعتبار توقيع المشترك على تأجيل الإنتخابات تصرف خاطئ من أساسه ، إذ مهما أعتقد المشترك أنه يستفيد من الفترة القادمة إلا أن تلك الموافقة على تأجيل الإنتخابات تخدم السلطة بدرجة أساسية ، أما الحراك فقد كان سيستفيد منه وذلك عندما يثبت فشل السلطة أمام الراي العام المحلي والخارجي وهذا يعني إنتصاراً لقضية الجنوب.
البديل الثاني : بما أن الحزب يعمل حالياً ويناضل في ظل ظروف وخصائص مختلفة على مستوى الشمال والجنوب فإنه من المناسب أن يعود وضعه التنظيمي السابق الذي كان سائداً قبل إعلان الوحدة أي أن يكون فرعين للحزب فرع في الجنوب وآخر في الشمال بحيث يناضل كل فرع وفقاً لخصائص الواقع المعني ومتطلباته ، ولا مانع أن يكون هناك تنسيق بين قيادتي الفرعين.
البديل الثالث : مع حرصنا الشديد على وحدة الحزب إلا أنه في حالة عدم خروج اللجنة المركزية في دورتها هذه بقرارات تتضمن البديلين الأول و الثاني ، فإننا سنضطر إلى إعلان قيادة للحزب الإشتراكي الجنوبي ولسنا مسؤولين عن هذا بل ستكون المسؤولة هي اللجنة المركزية للحزب )) .
|