[عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m3dr3sh

ياشباب خلونا نكون اكثر دبلوماسية صبرنا على الوحده المزعومة 17 سنه ماراح نصبر سنه او سنتين الحكمة تقول الاول ناتي بشي مقبول بالنسبة لكل الاطراف وبعد الموافقة ندخل مرحله ثانية وصدقونا لن يستطيع اي انسان ان يقف امام طموحات ابناء الجنوب الا وهي استفتاء هل نرضى بالفدرالية ام الانفصال ومايريدة الشعب سوف يكون لاحيدر ولاعلي ناصر ولانا ولا اي احد . ثم تاتي مرحله اخرى داخل الجنوب نفسة الا وهي الفدرالية بين المحافظات وهي التجربة الصحيحه التي سوف ترضي جميع الاطراف وماالفدرالية بين الشمال والجنوب المؤقته التي يدعو اليها مؤتمر القاهره ماهي الا تعليم لشعب الجنوب وليتهيأ ان المرحله القادمة سوف تكون بنفس النظام داخل المحافظات فانا لااريد ان ياتي يوم في دولة الجنوب وتكون معي معاملة كتصديق شهادة جامعية ان اذهب الى عدن وزارة التعليم العالي فوقتها لن ارضى وسوف اكفر بالجنوب ان حصل هذا ولكن لو صار كل مااريده في عاصمتي المكلا وصاحب المهره في المهره وقتها نبارك للجنوب ونبارك لانفسنا على هذا النموذج الرائع مصالح المواطن قريبة منه . وسلامتكم من كل شر .

علي عبد الله صالح مازال رئيسا للجمهورية العربية اليمنية ولم يكن يوما رئيسا لدولة وحدة بين الجنوب واليمن , والعطاس منع من دخول صنعاء عندما إعتقد أنه رئيس حكومة دولة وحده وأجبر على الرجوع إلى عدن , ومشروع الدولة الفدرالية تقدمت به القيادة الجنوبية عام 1993 ورفض من قبل نظام صنعاء عندما أكتشفت حقيقته وإشتدت الأزمة معه وقالوا لن نرضى بنظام فدره لك وفدره لي ثمّ قالوا عاد الفرع إلى الأصل وفي أعلامهم إعتبروا سكان الجنوب عامة صومال ومن أرض الحبشة وهنود مع إحترامنا لخلق الله أيّا كانوا, بل أنّ سكان جزيرة سقطره ليسوا سكان الجزيرة الأصليين .
فأي ضمانات يملكها السيد العطاس تمكنه من أن يطرح مشروع الفدرالية المشروطة بمرحلة إنتقالية يتبعها إستفتاء على مستقبل الجنوب وقوات على محسن الأحمر وحميد وأخوانه تسيطر على حقول النفط في وادي المسيلة وميناء التصدير في الضبّه , وقوات علي عبد الله صالح تسيطر على حقول النفط والعاز في شبوه وميناء التصدير في بالحاف.
هل حصل العطاس على ضمانات من أشخاص نكثوا بإتفاقيات وعهود ومواثيق وقّعت معهم وإعتبروا من وقعوها معهم كفرة وبإسم الدين يجب محاربتهم و إحتلوا الجنوب ونهبوا أرضه وثروته وأرادوا محو هويته ؟ نرجوا الإجابة.
خاتمة : قلت مرة أنه من كان عدوا لك لن يكون صديقا لك إن لم تحذره . فهل نعي هذا ليكون السلوك بحجم الوطن؟