ما قاله العميد السعدي هو عين العقل. وحدة جنوبية مع من وعلى ماذا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي
مقترح رائع وهام وانا شخصيا مع الفكره وارجو ان تتولا كتابة هذا النداء العزيز المهندس الوقت من ذهب ان لم نوحد الصف بسرعه لايعلم الاالله ماذا ياتي به الزمن يجب ان ندعي الى التوحيد على سقف واحد وهو رحيل الاحتلال ولاندخل في صراع مع اي جنوبي لديه مشروع اخر بل نتحاور معه حوار اخوي بعيد عن التجريح والتخوين والزمن كفيل باقناعه مع سلوكنا الطيبه مع بعضنا
مع تحياتي
|
ما قاله العميد السعدي هو عين العقل. وحدة جنوبية مع من وعلى ماذا
الوحدة الجنوبية تعني وحدة الهدف فلن نتوحد مع ياسين والصراري أو مع الذين متمسكين بالحزب ويقولوا أنهم مع الجنوب. والمشكلة الحقيقة القائمة في الحراك الجنوبي هي مشاريع الحزب الاشتراكي اليمني.
هناك أسماء لا نعرف عنها سوى من بياناتها مثل تيار فارق حمزه والخضر والحسني وهيئة النوبة نموذجا. مجرد أسماء وبيانات فلذا فإن الحورات يجب ان تقوم على أسس وليس كل من أعلن عن شئ غير موجود يريد ان يتحاور ويتوحد. كل من يقدم برنامج سياسي ونشاط ملموس وتكوينات واضحة وملموسة لهذا الكيان لا أحد ينكره
نتفق فعلا على الهدف وهو الاستقلال كسقف محدد ومن ثم لا نتوقع أن كل الناس ياتوا معانا. نترك كل من لديه مشروع أخر وشأنه فالساحة والأيام كفيلان بكشف حقيقة كل مشروع أو فرد. لكنه من الخطأ أن نقمع كل من يبدي راية بخصوص أي مشروع أو أي خطاب لشخص ما فهذا مع احترامي سلاح خطير ليس من الديمقراطية بشئ. لماذا نخشى من إبداء الرأي ونسميه تخوين. عندما كان بعض الأخوة الجنوبيين والبعض لازال يتكلم عن مفهومه للقضية للجنوبية والحلول المقترحة في إطار الوحدة تعني بكل بساطة يمننة الجنوب وفرض الحلول على أبناء الجنوب ضد رغباتهم وتطلعاتهم لابد أن نقف بقوه ضد أي من هذا الرأي نعريه ونفند مخاطره ولا يعتبر تخوين. الخيانة هي عندما نسكت على اي مشاريع تشكل خطر على مستقبل الجنوب.
ما قاله العطاس مؤخرا مختلف تماما عما كان يقوله من قبل وهذا شئ طيب ونشيد به وندعو الآخرين لأن يحذوا حذوه أو يصمتوا أو أن يتحملوا النقد. كثير من القيادات الجنوبية لا زالوا مع الحلول التي ترى بأن تتم في إطار الوحدة مثلما يقول حميد الأحمر بالضبط . كيف سيعرف الشارع موقف أي حزب أو مجموعة أو هيئة حيال أي قضية فقط من خلال إبداء الرأي وفي تقديري أن كل واحد مطلوب منه أن يحدد موقف ورأيه من أي مشروع أو أي تصريح طالما والموضوع مختص بالوطن والوطن للجميع. أن تقف برأيك ضد من لديه مشروع يمننة الجنوب مختلف تماما عندما تقف ضد من ينادي بالاستقلال. هناك العديد من الجنوبيين الذين يتكلموا كلام متقلب وكلام غير تابث فترى في بداية خطابه يتكلم عن الاحتلال وينتقد بقوه لكنه في النهاية مع الحلول في إطار الوحدة وهذا الخطاب خطير يتلاعب بالألفاظ ويعتمد المغالطة التي تنطلي على البسطاء وكل يوم بلون حسب الوضع والمزاج.
يندرج في هذه الإطار القياديين الجنوبيين المتمسكين بالحزب الاشتراكي اليمني يحضرون الفعاليات الجنوبية معنا ويهتفون بالاستقلال لكنهم يقدموا أنفسهم كقيادات في الحزب الاشتراكي بل ويدعوا أن الحزب مشارك في الحراك وقد شاهدنا هذا بوضوح في فعالية ردفان الأخيرة 14 أكتوبر وشاهدناهم كيف تسابقوا على الكراسي الأولي في المنصة. في رأيي هذه موقف خطير وفيه مغالطة. الصحيح انه إذا كان هذه الحزب مع مشروع الاستقلال في برامجه وخطابه فإن أعضائه من حقهم أن يقولوا أنهم مع الحراك. لكن الحزب الاشتراكي اليمني هو جزء من السلطة يستخدم لضرب القضية الجنوبية فالأعضاء الذين لا يتخذون أي موقف جاد من عضويتهم في الحزب يحددون بوضوح موقفهم من سياسة وخطاب الحزب فإنهم بكل بساطه يغالطون الجنوبيين ويغالطون أنفسهم وأن أعتبر أن الجنوبيين الذي بين اوساطانا ولديهم مشاريع تخدم الاحتلال هم أخطر من الاحتلال نفسه وهذا ما يفعله الحزب الاشتراكي وجزءا منه ماكان يدور وراء الكواليس في لقاءات واجتماعات أبو ظبي دمشق القاهرة والتي أسفرت عن وثيقة الإنقاذ المعروفة. أن هناك أناس جنوبيين يخدمون الاحتلال بشكل واضح فهذه حقيقة وهم في نظري عملاء فليس كل جنوبي يعمل لدى السلطات اليمنية عميل حتى لا نخلط الأوراق لكن ما فعله باجمال والميسري وعلي قاسم طالب وغيرهم كثيرين يعد خيانة فاقعة فهم يساندون الاحتلال بالقول والفعل بشكل واضح. الناس الذين لديهم مشاريع واضحة نحترمهم مهما كانت آرائهم ونبدي رأينا بدون تحفظ.
هيئة بريطانيا التي يتزعمها محمد علي أحمد وعبدالله علي لا تستطيع ان تعرف من برنامجها هل منظمة خيرية ام سياسية ام حقوقية يقولوا نحن مع ما يقوله الحراك ولا تعرف ماذا يريدوا ولكنها في الأخير جزء من الحزب الاشتراكي وجهوا عملهم ضد تاج والمجلس الوطني الاعلي وعندما أنضرب مشروع الحزب فجأة بدأوا يتحدثوا عن تقرير المصير
لابد من الوضوح والشفافية خاصة عندما يتعلق الموضوع بالوطن . اجتماعات وحوارات أبوظبي دمشق القاهرة ظلت أكثر من 10 اشهر تسير بسرية ومن وراء الكواليس والذي حضروها مشائخ الاحتلال وممثلين سلطات الاحتلال وقيادات الحزب الاشتراكي اليمني من ظمنهم ياسين القباطي مثل هذا عمل يثير الشبهات خاصة عندما تكون من أناس لم يقولوا ماهي مشاريعهم.
أذا دعونا نتفق على اسس الوحدة بين من وعلى ماذا وماهي اسس الحوار.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ذر ; 2009-03-08 الساعة 07:44 PM
|