لقاء جدة والهدف منه
على أنغام الأوتار الحزينه وفي محاولات يائسة لتفادي المصير المحتوم,
كان مما لا بد منه أن يتدارك الأخوة الشيوخ مواقفهم وتوجهاتهم وانتمائاتهم ,
إذ أن رموزهم بدأت تتهاوى , وتلك الجولات والصولات بدأت تؤتي ثمارها الفاسده ,
فقد اجتمع الإخوة الشيوخ في فندق السلام هيلودي إن في جدة , ليقوموا بهجمة مرتده أخيرة قد تنقذهم من الغرق فإن نجحوا فيها فذلك خير وبركة لهم وإن فشلوا جائهم الطوفان , ولكن لعلمنا بذكائهم الخارق فقد أعدوا في اجتماعهم هذا قشة يتعلقون بها , لكي (لا يضيعوا بين الرجلين) ,
إنصحوهم وقولوا لهم أن محاولاتهم الزائفة مكشوفة والتلميع لشخصيات وهمية ستبوء بالفشل .
لأن الشعب الجنوبي يعرفهم جيداً.
فسحقاً لهم وسحقاً لما يقصدون ويحيكون
والسلام علينا وعليكم
|