[ساحل أبين]

الموضوع باختصار هو كالتالي :
قام الدكتور حبتور ومعه مجموعة من دكاترة جامعة عدن بالاتفاق مع قيادات نظام صالح في عدن بالإعداد لهذا الاجتماع لمناقشة الحلول الممكنة للجنوب ، وقام الحبتور بالاتصال بعدد من القادة والشخصيات الجنوبية المنتمية للحراك الجنوبي ، والمساندة والمتعاطفة معه ، للحظور والمشاركة وإبداء رأيها في المقترحات المقدمة للإجتماع ، على أن يسمح لهم بقول ما يريدوا بحرية ، وكان من ضمن الشخصيات الجنوبية المساندة للحراك التي قبلت الحظور الدكتور حسن احمد السلاّمي وزير التربية والتعليم في فترة حكم الرئيس علي ناصر محمد للجنوب ، وبدء الاجتماع وبدءت الأخت المناضلة زهرة صالح بالاحتجاج على اللقاء ورفعت شعارات للجنوب ، وبعدها القى الدكتور السلاّمي كلمة ساند فيها الحراك الجنوبي وأكد على حق الجنوبيين تقرير مصيرهم وأن على الدكاترة الجنوبيين في جامعة عدن العمل لصالح الجنوب والانسجام مع اخوانهم من قيادات الجنوب في الخارج والداخل بدون تفريط لحق الجنوبيين في حل عادل لقضيتهم ، وبعد ذلك قام حبتور ورئاسة الجلسة باقتراح التصويت على الوثيقة المقدمة للاجتماع بدون الدخول في مناقشتهل ، وكانوا يريدوا كلفتة الجلسة وإعلان أن الحاظرين قد وافقوا وأقروا الوثيقة ، ولكن قام مجموعة كبيرة من الحظور بإعلان رفضهم للوثيقة ، ومن الذين رفضوها الدكتور حسن السـلاّمي والمناضلة زهرة صالح وعدد آخر ، مما نتج عنه إفشال الاجتماع وخروجه بشكل غير الذي رتب له من قبل ، وبعد ذلك قامت مجموعة من الشرطة النسائية وعسكر الأمن المركزي بضرب المناضلة زهرة وأجبروها على الخروج من القاعة ، وبعدها خرج جميع الحظور من القاعة بهدوء ، وخرج حبتور وعبدالكريم شائف وغيرهم من قيادات السلطة في عدن بدون ان يمسهم أحد من الأشخاص المتجمهرين في خارج القاعة ، ولكن عند خروج الدكتور حسن السلاّمي من القاعة قامت مجموعة من بلطجية النظام والذين لا ينتمون للحراك بالهجوم على السيارة وقاموا بتحطيم زجاجاتها ومحاولة ضرب الدكتور اسلامي ، ولكن قام الحراكيين ومن ضمنهم المناضلة زهرة بالدفاع عن الدكتور السلامي ومساعدة السيارة للخروج من المكان . يعني الخلاصة هي مؤامرة كان يراد بها الزج بالجنوبيين في فتنة بينهم البين وأزعجهم إفشال الجلسة وظهرت نواياهم بالتعرض للمناضلة زهرة والدكتور السلامي .