[habak]

هناك قصة حدثت فعلا في الضالع قبل فتره . ذات مرة كانت مجموعة من الناس تأخذ الراحة بمضع القات داخل كوخ صغير أو كما نسميها ديمة في الوادي ثم دخل رجل يتسول وادعى انه من أحد القرى في شبوة ومحتاج الى بعض المساعدة . لحسن الحض كان موجود داخل الديمة أخ من شبوة قاعد يمصع القات وهو من نفس القرية التي يدعي المتسول أنه منها ، عندما سمع صاحب شبوة الدحباشي يتسول بأسم قريته مشع الجنبية وقفز وصرخ بالصوت العالي كذب من قالها ولولا تدخل الحاضرين ، لكان طعن المتسول حتى الموت ،وبعدها الرجل اعترف على الفور بأنه ليس من شبوة، وإنما هو من قرية في الشمال اسمها كتاب . صاحب شبوة شرح للموجودين أن أبناء قريته نادرا ما يخرجون من قريتهم وليس وأبدا من أجل التسول وحتى هو جاء لأجل للمقاطعة على قات من أحد اصحاب مزارع القات.

هنا أنا لا ألومهم على التسول. أنا ألومهم لأنهم ينصبون على الناس وينسبون أنفسهم إلى مناطق هم ليسوا منها