الموضوع
:
د.ياسين يفتح النارعلى الجميع ويتهم قيادات الحراك الجنوبي وينفي اي صفقة مع السلطة
عرض مشاركة واحدة
2009-03-06, 02:33 AM
#
68
مدفع الجنوب
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
ندوة (الصحوة) عن الإصلاح والدور المأمول
سياسيون: الإصلاح بمثابة العمود الفقري للمعارضة والمدماك الحقيقي والموازن في الحياة اليمنية، والأكثر تجاوباً مع النهج الديمقراطي التعددي
05/03/2009 الصحوة نت – معين السلامي
أكد رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري أن التجمع اليمني للإصلاح يعتبر بمثابة العمود الفقري للمعارضة اليمنية والمدماك الحقيقي والموازن في الحياة اليمنية عموماً.
وقدم الظاهري في ندوة أقامتها صحيفة الصحوة، اليوم الخميس، تحت عنوان " التجمع اليمني للإصلاح..الحضور السياسي والدور المأمول" ملاحظات منهجية حول ما أسماه ثنائية الحزب والحركة، وكذا مسمى التجمع اليمني للإصلاح الذي قال إنه اتسم بالواقعية والخصوصية اليمنية بغرض التدرج في التطور وتغيير الواقع السياسي والاجتماعي.
وأشار الظاهري إلى أن من مظاهر القوة للتجمع اليمني للإصلاح التعامل الواعي مع البيئة الاجتماعية وإبداعه في توظيف التنوع المجتمعي لليمن لصالحه، وقال: إن الإصلاح كان الأقرب للحاكم قبل الوحدة ، ولذا استفاد من هذا القرب في بناء وتكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، ولم يدخل في مواجهة مع الحاكم كغيره من الحركات الإسلامية في الأقطار العربية.
ومن مواطن القوة - بحسب الظاهري - قدرة الإصلاح على توظيف المنابر التي يمتلكها ، وكذا جدية وشجاعة قياداته، وصدق وكفاحية قيادات وقواعد الإصلاح والتزامهم التنظيمي.
أما مواطن الضعف لدى الإصلاح فيقول الظاهري أنها تتمثل في عدم وضوح مفهوم النقد الذاتي لدى الإصلاح، وبطء دوران القيادة الحزبية، ومشكلة الطيور المهاجرة إلى الحزب الحاكم، إضافة إلى ضبابية موقف الإصلاح من المرأة كمرشحة.
ودعا الظاهري الإصلاح إلى التأسي بالحركات الإسلامية في الأردن ومصر في إقرار المرأة كمرشحة وناخبة، حتى لا تستخدم هذه الورقة كفزاعة ضد الإصلاح.
وحث استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الإصلاح على تطوير منابرة الإعلامية وتساءل عن أسباب عدم امتلاك الإصلاح لقناة تلفزيونية حتى الآن كما دعا الإصلاح إلى الإلتزام الصارم باللوائح الداخلية والعمل على تصعيد القيادات الشابة في الإصلاح إلى مواقع صنع القرار.
ونبه الظاهري مما وصفه بمحاولة غير بريئة لإلصاق مفهوم الإرهاب به كحركة إسلامية حتى لا يكون صيداً سهلا لهذه المحاولات غير البريئة ـ حد قوله ـ
وفي المحور الثاني تحدث محمد الصبري عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري عن " الإصلاح والمشترك..أبعاد التجربة السياسية والوطنية" أكد فيه أن الإصلاح ساهم في صناعة ثقافة سياسية ووطنية جديدة، تعتمد مبدأ النضال السلمي والحفاظ على الوحدة والثوابت والهوية الوطنية، وقال الصبري إن تجربة اللقاء المشترك مثلت ظاهرة وطنية إيجابية أشاد الجميع بها، داعياً الآخرين لتقييم تجربة المشترك بحيادية وموضوعية وإنصاف.
وتطرق الصبري إلى مراحل ظهور تكتل اللقاء المشترك والصعوبات التي كانت تواجهه، ودور التجمع اليمني للإصلاح في ترسيخ هذه التجربة.
وقال الصبري أن المشترك مر بمراحل ثلاث: مرحلة تنسيق المواقف ثم وجود كتلة سياسية منافسة نافست في انتخابات 2006م الرئاسية ببرنامج موحد وصولاً إلى مرحلة وجود كتلة سياسية تاريخية تسعى نحو التغيير.
وعن التحديات التي تواجه المشترك قال الصبري أن أكبر تحدي يواجهه المشترك ليس خصومة السلطة مهما بلغت ولا الطيور المهاجرة من المشترك إلى حزب السلطة التي أشار إليها البعض، فتجربة المشترك برأيه مرهونة بما يصنعه الطرف الآخر" السلطة وحزبها الحاكم" من وضع مربك ومقلق وما تخلفه من فوضى في ميدان العمل السياسي.
وبشأن التوافق الأخير بين المشترك والحزب الحاكم على تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة قال الصبري وهو عضو المجلس الأعلى للمشترك أن البلد أمام مفترق طرق (إما أن نسعى جميعا سلطة ومعارضة إلى الاستفادة من زمن اتأجيل لتحقيق إصلاحات سياسية وإعادة بناء القواعد الرئيسية لدولة المؤسسات والقانون والمواطنة المتساوية والاقتصاد القوي والتنمية الشاملة أو فتح أبواب أزمة جديدة أكثر خطورة وأكثر تصعيد ومجهولية في النتائج.
ولفت الصبري إلى ما أسماه بـ(ظاهرة إنتشار لمحدودي الكفاءة المهنية والأخلاقية في إدارة الدولة وتعاملهم بخفه وسفه مع الشأن الوطني والعامل الخارجي ودعا للإستفادة مما يحدث في بعض البلدان العربية مشيرا إلى ان ما حدث بالأمس في السودان من صدور قرار دولي عن ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية باعتقال الرئيس البشير سيربك العالم العربي وهي سابقة خطيرة قال أنها ستحكم علاقات الحكام العرب بشعوبهم وعلاقتهم ببعضهم البعض وبالعالم أيضاً.
وفي ورقته المعنونة بـ" التجمع اليمني للإصلاح..تاريخ ومواقف" قال رئيس مركز دراسات الجزيرة والخليج إن الإصلاح، ومنذ اللحظة التي نشأ فيها، أصبح رقماً قوياً في الساحة السياسية اليمنية، وأثبت وجوده كعنصر فاعل ومؤثر.
وأشار
أحمد عبد الغني خلال سرده لتاريخ الإصلاح،
إن شعبية الإصلاح في الفترة الانتقالية ( 90 – 93م ) كانت تزداد يوماً بعد يوم ، بسبب قوة خطابه الإعلامي ومواقفه السياسية الناقدة لسياسات الحزبين الحاكمين، حيث استطاع كسب تأييد الشارع اليمني ، الذي كان متعطشاً لسماع خطاب معارض قوي يعكس حقيقة الواقع، ويؤكد بالفعل أن الديمقراطية لا يمكن أن تنمو إلا في ظل محفزات ميدانية.
وأوضح عبد الغني أن الإصلاح مارس نشاطاته السياسية على أساس النهج السلمي الديمقراطي المؤطر بدرجة عالية من المصداقية، وصولاً إلى الانتخابات البرلمانية الأولى (27 إبريل 1993م) حيث اعتلى المرتبة الثانية.
وقال إن الإصلاح إذا كان قد قضى ثلاث سنوات( 90 – 93م ) في ميدان المعارضة ، فإنه بخروجه من السلطة عام 97م قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه من أكثر الأحزاب اليمنية تجاوباً للنهج الديمقراطي التعددي، وأنه الحزب السياسي الوحيد الذي مارس التداول السلمي للسلطة ، إذ جاء إليها عبر صناديق الاقتراع وخرج منها عبر صناديق الاقتراع، وأدى دوره كمشارك في السلطة بمسئولية عالية ، ثم مارس دوره كمعارض برصانة من خلال المنابر المشروعة ديمقراطياً كالبرلمان والصحافة والنقابات ومختلف الفعاليات والوسائل المتاحة ..
وأضاف أن الإصلاح استطاع خلال السنوات العشر الماضية أن يحقق مع أحزاب اللقاء المشترك ، نموذجاً متميزاً للشراكة الايجابية ، بالنظر إلى أن صيغة العمل الجماعي قادرة على الإسهام في إشاعة ثقافة التسامح والتعاون على البر والتقوى ، وتمتين عرى الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار في البلاد ..
وأشار عبد الغني أنه كثيراً ما كانت تثار التساؤلات حول حقيقة موقف الإصلاح من الديمقراطية ، وهل هو موقف تكتيكي أم هو موقف استراتيجي مبدأي، مؤكداً أن المتتبع لمسيرة الإصلاح ومشاركاته وممارساته سوف يدرك حقيقة موقف الإصلاح الإيجابي من الديمقراطية ، فهو منذ اللحظة التي أعلن فيها عن نفسه ككيان حزبي أكد استعداده للتعاطي مع الديمقراطية .. وبرهن على ذلك من خلال ممارساته العملية سواء كان في صفوف المعارضة أو في مواقع السلطة ، والإصلاح بقدر ما يشدد على ضرورة تجذير الممارسة الديمقراطية في مختلف مناحي الحياة ، فإنه أشد حرصاً على تعميق النهج الديمقراطي داخل تكويناته ومؤسساته القيادية والتنظيمية ، ويعتبر التجمع اليمني للإصلاح الحزب السياسي الوحيد في الساحة اليمنية الذي حرص على عقد دورات مؤتمره العام بصورة منتظمة وفي مواعيدها المحددة ..
ثم بعد ذلك فتح باب النقاش والمداخلات حيث أوضح عضو الدائرة السياسية للإصلاح عبده محمد سالم ما أشار اليه الدكتور الظاهري في ورقته حول "ثنائية الحزب السياسي والجماعة الدينية" قائلاً أن هذه الثنائية شكلت مناطق تقاطع مع طرف وافتراق مع طرف آخر منذ أن كانت الحركة الاسلامية شريكاً في ثورة 48م ملفتاً إلى أن الثوار كانوا يبحثون عن مشروعية دينية لمحور إشاعة إمامية كانت تحرض بأن الثورة ضد الدين.
وقال أن الحركة الإسلامية ممثلة بالإصلاح حالياً كانت حركة إصلاحية تسعى من أجل إصلاح مسار الدولة بشكل عام دون أن تتجسد مساعيها تلك بشكل حزبي واضح
ثم أشار سالم إلى التحولات التي حصلت في مسار الإصلاح منذ عام 90 وبعد حرب 94م وقال أن الحياة السياسية لم تتجسد بشكل واضح في ذلك الحية حيث كان ينظر الإصلاح أنه لا بد من تأسيس المركز القانوني للمعارضة أولاً ولفت سالم إلى ما أسماه بإستراتيجية الانتقال من الشرعية الحزبية إلى الشرعية الجماهيرية.
واعتبر اللقاء المشترك هو تأسيس أول بيت للمعارضة وحول ما طرحته بعض المتداخلات بشأن موقف الإصلاح من قضايا المرأة وغيرها في الساحة
وقال الدكتور حسن منصور انه ليس من المنطقي محاكمة الإصلاح كحزب من خلال اجتهادات من خارج أطر الإصلاح المؤسسية معتبرا وجود تنوع وتباين داخل الإصلاح ظاهرة صحية وديمقراطية وليس العكس وحول ما وصفه الدكتور الظاهري ظاهرة الطيور المهاجرة من الإصلاح قال حسن منصور وهو من القيادات الإعلامية في الإصلاح انه يختلف مع الظاهري في توصيف حالات نادرة بالظاهرة واتفق مع الظاهري على أهمية وجود نقد ذاتي داخلي الإصلاح.
وكانت الناشطة الحقوقية انتصار سنان اشادت بتطور وانفتاح الإصلاح وقالت أنه كانت لديها صورة مشوشة عن الإصلاح وأنها التقت بقيادات نسوية إصلاحية فوجدتهن اكفاء وجديرات بالقيادة وتسنم مواقع صنع القرار في الإصلاح من جهتها أنتقدت الناشطة نبيلة الحكيمي الحضور الضعيف في ندوة هامة كهذه وقالت أن الأوراق المقدمة لم تكن معمقه بالشكل المطلوب وتمنت الحكيمي على الإصلاح الدفع بقيادات نسوية إلى البرلمان في الانتخابات القادمة.
كما دعت الإصلاح لتفعيل مبدأ الثواب والعقاب بداخله واعتماد مبدأ الشفافية والنقد الذاتي وهذا الأمر مفقود لدى كثير من الأحزاب حد قولها.
كما اعتبرت الحكيمي دور الإصلاح في تشكيل اللقاء المشترك والدفع بهذه التجربة إلى مواقع متقدمة أمر ليس بالهين بعد ان كانت هذه الأحزاب تتصارع فيما بينها.
ودعا الصحفي صالح الصريمي الإصلاح إلى تبني صحيفة يومية تعكس حجم الإصلاح وتوكب أنشطته.
__________________
مدفع الجنوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مدفع الجنوب
البحث عن كل مشاركات مدفع الجنوب