شهيد جديد ينضم لقافلة الشهداء/ طفل بعمر الزهور لم يتجاوز 15 عام في الصف التاسع المتوسط
نقلا عن الايام
توفي التلميذ حكيم فضل عبدالله عبيد الحريري (14 عاما) صباح أمس الجمعة في مستشفى صابر بعدن متأثرا بإصابته بطلق ناري تعرض له مساء الأربعاء الماضي أثناء عودته إلى منزله بمنطقة السرير مركز مديرية جحاف.
وكان التلميذ قد أصيب برصاصة أطلقها أحد جنود أمن المديرية. وافادت المعلومات بأن الجندي باشر باطلاق النار نحو التلميذ عند مرور الثاني منتصف ليل الأربعاء في الطريق المؤدي إلى منزله الواقع بجوار مبنى أمن المديرية، بعد عودته من مراجعة مادة الاجتماعيات مع بعض زملائه الذين كانوا يتهيأون للامتحان.
وقد اخترقت الرصاصة بطن التلميذ محدثة جروحا ونزيفا حادا أسعف على إثرها إلى مستشفى التضامن بالضالع ثم إلى مستشفى صابر بعدن حيث أجريت له عملية جراحية أمس الأول الخميس إلا أن المنية وفاته في الرابعة صباح أمس الجمعة.
وجرى نقل جثمان التلميذ القتيل إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بعد رفض ذويه تسلمها ودفنها قبل محاسبة الجاني.
إلى ذلك اعتصم يوم أمس العشرات من أهالي مديرية جحاف أمام مبنى إدارة أمن المديرية تضامنا مع أولياء دم القتيل، مطالبين بتقديم الجاني ومن أمره بإطلاق النار إلى القضاء.
يذكر أن إدارة الأمن بالمديرية قامت فور وقوع الحادث بوقف الجندي وحبسه احترازيا.
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=6580
-----------------------
مقتل طفل في مديرية جحاف بمحافظة الضالع وأهلة يتهمون أحد رجال الأمن سياج للطفولة : تطالب لأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة تقديم المتهمين إلى القضاء لأخذ جزاءهم العادل
السبت 28 يونيو-حزيران 2008 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – خاص
لقي طفل في الـ14 مصرعه بمديرية جحاف محافظة الضالع صباح اليوم متأثراً بإصابته بطلقات نارية يوم أمس.
واتهمت مصادر من أسرة الطفل (عبدالحكيم فضل عبدالله الحكيمي 15 عاماًَ) أحد رجال أمن المنطقة بقتله عمداً وعدواناً على حد تعبير عم القتيل.
وفيما يواصل أهالي المديرية اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة لأخذ القصاص منهم أكدت مصادر صحفية في محافظة الضالع أن السلطات ألقت القبض على الجندي المتهم وأوقفت مدير أمن المنطقة العقيد فضل العنشلي عن العمل.
وحول ملابسات الحادث قالت أسرة القتيل أنه وأثناء مرور الضحية من أمام بوابة الأمن عائداً من بيت أحد زملاءه الذي كان يذكرا معه للامتحانات الأساسية قام أحد حراس إدارة أمن المديرية بفتح النار عليه دون مقدمات فأصابه بعدة رصاصات توفي على إثرها بمستشفى صابر بمدينة عدن.
وقال عم الطفل القتيل أن دم ابن أخيه في رقبة القاتل ومدير أمن المنطقة كونه يقوم بتحريض الجنود بصورة مستمرة ضد المواطنين وجعلهم في حالة استنفار وتأهب دائم.
وتعد هذه الجريمة واحدة من الجرائم المتعددة التي أخذت في الإزدياد خلال الفترة الأخيرة ويروح ضحاياها أطفال أبرياء.
من جانبها طالبت منظمة سياج لحماية الطفولة مطالبة للأجهزة الأمنية والقضائية في مديرية جحاف خصوصاً ومحافظة الضالع عموماً بسرعة تقديم المتهمين إلى القضاء لأخذ جزاءهم العادل بحسب الدستور والقانون.
وأكدت في بيان لها حصل "موقع " مأرب برس" على نسخة منه " إلى وقوفها إلى جانب أسرة الضحية حتى أخذ حقوقهم كاملة كما تطالب بضبط النفس والصبر على المصيبة وحتى تنجلي الغمة.
كما أبدت قلقها الكبير من الانتهاكات الكبيرة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن اليوم وتؤكد أن هذه الجرائم بحق الطفولة كـ(القتل والاغتصابات الجنسية والاعتداءات البدنية والنفسية وغيرها من المعاملات الوحشية القاسية) بحاجة إلى إعادة النظر فيها من جميع الجوانب التشريعية والثقافية والمجتمعية.
منظمة صحفيات بلا حدود
http://womenpress.org/news_details.p...arabic&sid=850