[ابو عدنـان الحضرمي]

انما حصل في حضرموت البارحه خير دليل ولا يدعو مجال للشك للمحاوله المستميته لفتح ثقب
في السفينه الجنوبيه التي تعب مياة البحر لاايقاف مسيرتها وعرقلتها في منتصف الطريق قبل ان تصل برا لامان هوخير دليل على حادثة باعوضه في المكلا والتي قتل فيها واشراك اطراف في القضيه لتكون اشمل
واختيار اشخاص لهم وزن اجتماعي ليكون الحطب اسرع اشتعال في النار وهنا اقف عند اقحام اسم الدكتور المرفدي وزوجته الحضرميه والمقتول باعوضه وهذا الثلاثي له رمزيه مهمه في اذكاء نار الفتنه
وضرب محافظتين مهمتين وجر لهم محافظه ثالثه وهي يافع وهذا التوقيت مدروس بعنايه فائقه
وهنا اشير الي مداخلات زميلي واخي ابوعامر اليافعي والذي مافتي من التحذير على التنقضات
في المحافظات وانا اضم صوتي الي صوته محذر من ذالك وادعو العقلا في شبوه وحضرموت الي التلاحم وتفويت الفرصه المصنوعه اصلا على اصحابها
وبدل من محاولاتهم احراقنا بنارها يجب ان تحرقهم واذا كانت القضيه الاولى لم تنتهي بعد ولم يجف اثرها وهي اختطاف الطفل بن حطبين واقحام حضرموت في قضيه اخرى خير دليل ان النيه مبيته
وان تعكير السلم الاجتماعي في حضرموت الحالمه ولتي يعتبروها ابناء الجنوب هي قلب الجنوب
سوف تستمر المحاوله وراء المحاوله
ولكن بعون الله سوف تصل االسفينه الى شاطي الامان ويعلن الربان رسوها بسلام
على شواطي الحب والسلام رغم العواصف العاتيه التي تعترض طريقها بين الحين ولاخر
والختام سلام