[عمقيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه

اخي الفاضل عمقيان بما أنك محايد كما تقول فأتوقع بانك تتفق معي بان
(وحدة الهدف على مشروع موحد لجميع التيارات هو الضمانة الأكيدة للوحدة الجنوبية) (ليبيا مثالا)
وبما أن خيار الإستقلال يتبناه الغالبية العظمى من الشعب فماالذي يجعل الفيدراليين برأيكيرفضونه؟؟؟!!!..
وبالتالي يرفضون حكم الأغلبية!!! ويحاولون اجبار الأغلبية على التنازل عن مطالبها مقابل الأقلية التي لاتمتلك التمثيل ؟؟؟!!!
وعلى أي أساس يتكلمون عن النظام الديمقراطي القادم وأن الشعب هو من يقرر مصيره بنفسه
إذا كانوا من الآن يمارسون اساليبهم في مصادرة الحقوق والإقصاء على هذا الشعب وتبني شعار

لاصوت يعلو فوق صوت الحزب

اخي الكريم دعاة خيار الفيدرالية لديهم اسبابهم وحججهم وبالمثل فأن دعاة فك الارتباط له حججهم واسبابهم ، وهناك قوى جنوبية لا تدخل في عداد الفريقين ، ولذلك فأن قضية الجنوب تتطلب اولا واخيرا لقاء معظم مكونات ابناء الجنوب بمختلف توجهاتهم، ليبحثوا في كل الخيارات المطروحه ، الممكنات والمستحيلات ، وعناصر القوة والضعف ، والطرق والوسائل الواجب اتباعها لتحقيق اهدافهم ، وفي وضعنا الراهن لايحق لأي طرف ان يفرض موقفه على الاخرين ، واذا كنا نعيب على الاخوة دعاة فك الارتباط جمودهم وعدم قدرتهم على تحقيق اي اختراق سياسي على الصعيد العربي والدولي ، فاننا بالمقابل انتقدنا دعاة الفيدرالية ليس لتحديد خيارهم بل ولمحاولاتهم القيام با لاتصالات على المستوى الخارجي ومع القوى في الشمال واطراف وشخصيات في الحراك في الداخل للترويج بقبول هذا الخيار كحل للقضية الجنوبية دون تفويض من الشعب ، الامر الذي ادى الى خلق فرز وانقسامات جديدة داخل الصف الجنوبي بدلا من التقارب لتحقيق الوحدة الوطنية فعليا ، وقد اشرنا في تعليق سابق على موضوع مماثل ، بشأن ردود الفعل على هذه التجاذبات وخلاصته هي :

طالما وان تيار فك الارتباط لا يعترف ألا بنفسه ، ويرفض بقية الخيارات والحوار مع بقية التيارات الأخرى دون شروط ، فمن حق كل تيار أن يسلك الطريق الذي يراه مناسبا لخدمة قضيته ، الحقيقة لا يملكها طرف بعينه ، والشعب حتى اليوم لم يخول أحد للتحدث باسمه أو تمثيله في الخارج ، وللأسف أن كل مجموعات الداخل والخارج من حيث البنية والتنظيم لا يمكن اعتبارها تيارات مستقلة ترتبط بقيادات وهيكل موحد ، ولذا فأن الادعاء بالحرص على شعب الجنوب وقضيته العادلة تتطلب في المقام الأول ، العمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية وفقا للخيار الذي تقبل به جميع المكونات أو اغلبها الأقل. بعد .تحياتي