وقد طرحت فكرة تسمية إحدى الجُمَع ( جمعة باعوم ) والمقترح مصدره " توكل كرمان " في محاولة لإحراج الحراك ، لأنه في حال الإفراج عن الرجل سوف يكون موقف الجنوبيين في المحك فإما إن يقابلوا هذه الحركة بنوع من رد الجميل وينضمون بحراكهم إلى ثورة الشباب ، وإما أن يحسب موقف على الجنوبيين بأنهم ناكرون للجميل ، ولا يتعاملون مع إخوتهم " في الشمال " بندية في مواقف تتسم بطابع ( النخوة ) ، وهي المفردة التي تقيم لها المملكة اعتباراً في دولاب سياستها ، وقد رفضت الفكرة لأن البعض طرح أنه ربما يختفي باعوم بعد ذلك ولا يعثر له على أثر ، وتضيع إمكانية إعادته إلى السجن من جديد ، ويجدها فرصة لإذكاء نار الثورة بحرية مطلقة ، وبهذا تستفيد ثورة الحراك الجنوبي من هذه اللعبة فيما يخسر جانب الوحدويين ( لاحظ أن فكرة الإعتراض جاءت من جنوبيين للأسف ) !! . هذا ما توارد إلينا والله أعلم .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
التعديل الأخير تم بواسطة طائر الاشجان ; 2011-11-09 الساعة 05:48 PM
|