انه لمهزلة القدر ،ان يخرج علينا بعض النفر ممن يروجون للفتوحات الكبرى والانتصارات العظيمة لرجلهم المغور ( الغريب ) بانه سافر الى القاهرة ليقنع العطاس و علي ناصر بالعدول عن الفدرالية ،ثم سيتوجه الى امريكا بدعوة رسمية ،وعندما وضعنا ملاحظاتنا عليه وقلنا ان فاقد الشيئ لا يعطي ،وها هم نفس النفر يخرجون علينا من جديد يقولوا ان الغريب عاد الى ارض الوطن سالما،ولكن هل سئلوا انفسهم وماذا عمل الغريب في الخارج ،واين معاركه الديوكنشوتية الذي وعدتونا بها ،ام المسألة هي تلميع وجه كالحةفقط .
|