رغم انه لم يعترف صراحة بانهم شركاء صالح بإحتلال الجنوب
ورغم ان الكلام الذي يقرى انه اعتراف بإحتلال الجنوب
لكن ..الجنرال الأحمر لم يقل الحقيقة
حيث ان من كتب له الخطاب درس نفسية المواطن الجنوبي البسيط الذي تدغدغة العواطف والكلام الناعم
الأحمر قال : ان صالح استعمر الجنوب وهنا يكمن الإعتراف
قال ايضا: ان صالح هو من سعى للتشطير ..وهنا التدليس (ترديد اكاذيب قناة سهيل)
قال ايضا: ان الشعب حين ادرك مخطط صالح قام بالثورة الشعبية من اجل التغيير لا التشطير لاجل افشال مخطط صالح وهنا هو يسطح القضية ويزيفها ولا يعترف حقيقة ان الجنوب محتل والا لكان اعترف بحق ابنا الجنوب بتقرير مصيرهم دون وصاية.
الجنرال الأحمر وحزب الإصلاح يراهنون بقوة على قصر ذاكرة ابناء الجنوب
ونحن نقول لهم : ذاكرتنا مهما ضعفت فآخر شيء يمكن ان ننساه هو ان حزب الإصلاح كان شريكا اساسيا في حربهم المقدسة ضد الجنوب . ذاكرتنا لن تنسى فتوى الديلمي . ذاكرتنا الحديثة تقول ان قناة سهيل وحزب الإصلاح يشنون حربا شرسة ضد الجنوبيين المتمسكين بمطلب الاستقلال ..لن ننسى وصفهم لابطالنا ب "البلاطجة" . لن ننسى ان حميد الأحمر وسبأفونه ارسلت الى عملائها في اليوم الأسود بالنسبة للجنوب ( يوم 27 ابريل ذكرى خطاب الحرب ضد الجنوب) ارسل حميد تهنئة لمشتركيه يهنأهم بيوم الديمقراطية راميا بكل استخفاف بمشاعر الجنوبيين عرض الحائط.
لن ننسى لن ننسى لن ننسى
ان لنا وطنا محتل منهم يجب تحريره
|