ما احب ان اؤكد عليه ان هذا المجلس جاء بعد مشاورات طويلة وقد واجهنا في تشكيلة مشكلة مع الاحزاب التي حاولت ان يتم محاصصة وهو ما تم رفضه وتقرر ان يكون الاشخاص فيه باشخاصهم وليس بانتماءاتهم الحزبية او توجهاتهم السياسية
اما بشان القضية الجنوبية فلا لاحد الحق بالمزايدة على ما صدر في البيان وهو ان مصير القضية سيتم وفق ما يراه ابناء الجنوب
وواحدة من اهم مهام هذا المجلس هي مسألة الثار في شبوة وهو ان العبد لله والفقير الذي يخاطبكم هنا يعمل مع بعض الخيرين من اهل حضرموت على دعم صندوق خاص بمشاكل الثارات في شبوة بحيث يقومون بدفع اي لائمة في اي قضية ثار على ان يكون صلح عام لمدة خمس سنوات ويتم بعدها البحث في حل قضايا الثأر في شبوة وهو ما اكد عليه اخواننا في حضرموت بدعمهم لاي عمل خير في هذا المجال ولن يبخلوا عليه بالدعم المادي والمعنوي وهو ما يعمل بعض الخيرين لكي يتم التناغم بين المجلسين لما فيه خير اهلنا في هذه المناطق
|