اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عولقي عدني
قلت في البداية انها مزايدة في المدح (( وانا عارف انها لعبة من الاعيبك ))
بس كان لازم نسايرك يا شيخ . ^_^
معك حق في بعض ما كتبت *-*
|
تتنهد معي السماء
دون غيث تستغيث الارض
بعثرو اشلاء المدينه والساكنيين
وأنين السامريين الجياع لحني
لحن موت مذهل ذاك الآنيين
رائع ذاك الصراخ لا يمل
جرح بفوهه الجراح لا يندمل
هذيان قلم من الحزن ثمل
ما اجمل السواد واقبح الظلم
كيف حال الأموات
يا أموات أجيبوني
ويا احياء هل سالتوهم*
كيف اشلائهم
وهل نجاوبهم
لماذا قتلت انفسهم*
وكيف هي أبصارهم
اتناظر للبعيد
ام انها قيدت
كعميان بصائركم
وهل فصلت*
وخيطت اكفانهم
هل ينظرون للبعيد
بكل حواسهم ووجدانهم
أم انهم يهذون كهذيان قلمي
لنموت شامخين واقفين
ولكن ليس كجذوع النخل
*ولينثرونا بعد الموت
كما ينثرون حبات الرمل
وليتلاشي ذاك الظلام
وليصعد وسط السماء البدر
ولن تخلد قبوربنا
فبعد الظلام يحين الفجر
فجر جديد للسامرين
من يحرسون نعوشنا
ومن يحفرون قبورنا
اجزاء منا هم بهم لا نفتخر
الحالمون بموتنا من اجلهم
دافنين أحلامنا
*يموتون بغيضهم
أوليك العابثين بنعوشهم
المتكين على قبورنا
حانت ساعتهم
ليذهبون للجحيم
بدوننا ومن بعدهم
وليأتين لإبليس
بسن الياس
يطلبن الرجوع
لأيام الصبا
يشدهن الحنين
لحين كانّ
كازهار الحدائق
يحملن الرحيق
وبعد عمر مضي
يضنن بأنهن*
عائدات للحدائق*
دونهن من الخلائق
كانّ هنّ الذوات
ولكنهن اليوم
هنّ بسن الياس
كاملات الدين
ناقصات العقل
ذاك الحال
حال الغافلين
كالتي اذنبت
وترتجي الغفران
من داخل أسوار الكنيسه
تنتظر ان يأتيها
مطران لتبوح له
بذنبها ليغفر لها
من لا يغفر الذنب
وان اعترفت بذنبها
فالى الجحيم
فلا يهب الغفران
مخلوق لمخلوق