عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-02, 10:31 AM   #5
طائر الاشجان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 695
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~..نقيب يافع..~ مشاهدة المشاركة
أخي طائر الأشجان ومن يقف مع وجهة نظرك ,, ألا ترى أستاذي الكريم أن مشائخ وسلاطين الجنوب يختلفون كلياً عن مشائخ اليمن
فلا استعباد ولا توجد لديهم سجون خاصه ولا يسحلون الناس
مشائخ وسلاطين الجنوب عقليات مختلفه ولا تستدعي كل هذا النقد والتخوف,,
أخي الكريم أنا أتفق معك في مبدأ المناصب بأن تكون لمن يستحقها فلا فرق بين سلطان وشيخ وغيره ولكن يجب أن نعتبر هذه الشريحة من مجتمعنا الجنوبي مرجعاً لنا في كثير من الأمور ,, وأن نلتف حولهم وخاصةً في هذه الفترة الحرجه إذ أن أن الكثير منهم لديه من الشعبيه الكثير ,, ويلتف حولهم معظم أبناء قبائلهم ..
ألا ترى أنه يجب الإستفادة من ذلك..؟؟؟
وبذلك يكون من الظلم أن تحيدهم ولا تعترف لمجهودهم الذي يبذلوه اتجاه قضيتهم ..
نحن نعول عليهم الكثير الآن ولاحقاً
لا تنسى أخي الكريم دور المشائخ والسلاطين في محاربة الإحتلال الزيدي ومن ثم البريطاني
فهم أحد أهم ركائز المجتمع الجنوبي

والتحية للجميع

أخي الكريم / نقيب يافع ..

كنت أتمنى أن أجد سبباً واحداً مقنعاً يمكن من خلاله القبول بفكرة السلاطين كنواة للثورة في الوقت الحاضر ، فالإلتفاف حولهم بغرض إنجاح الثورة غير منطقي باعتبار أن أبناء الجنوب بكل فئاتهم سيحملون السلاح فيما إذا دعت الضرورة ولن يكونوا بحاجة إلى سلاطين تماماً مثلما نجحت ثورة 14 اكتوبر باستبعاد دور السلاطين كما تعلم ، مع العلم بأن هناك عاملين رئيسيين يمثلان فارقاً حيوياً حينها هما : عدم توفر السلاح مثلما هو متوفر اليوم ، وإمكانات المستعمر الهائلة التي تمكنه من الحرب بنفس طويل .

نحن اليوم نقارع الإحتلال اليمني ، ولنا تجربة مع الحكم المدني الذي تسود فيه سلطة الدستور ( لا تقل لي اشتراكي وظلم وفساد لأني أتفق معك على أن هناك أخطاء فاحشة ارتبها نظام الحكم حينذاك ) الذي سيحتكم بمجمله إلى الشريعة الإسلامية ، ويتكئ على مواد وأحكام ، وقوانين مدنية ، وأدوات تنفيذ ، لا نحتاج معها إلى صاحب العظمة ، وأود أن أضيف بأن غياب سلطة القانون في أي بلد هي التي تحتم اللجوء إلى شيخ العشيرة ، وفتوة الحارة ، وهي قوالب عفى عليها الزمن ، ومن غير المنطق أن نبعث الروح فيها من جديد ، نريد مجتمعاً لا يعترف بالفوارق الطبقية ، وتسود فيه نظرية المساواة ، والعمل كل بما آتاه الله من الإستطاعة العقلية والبدنية ، وتسخير كل إمكانيات الأمة لمستقبل الأجيال اللاحقة .

وكثير من أبناء السلاطين يتفهمون هذه الوضعية ويتفقون معها ، لأنهم يدركون ألا مجال إلى التسيد في عهد الديمقراطية التي تؤمن بأن الكل سادة ، وأن الأبقى للأصلح .

تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ

التعديل الأخير تم بواسطة طائر الاشجان ; 2011-11-02 الساعة 10:34 AM
طائر الاشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس