[نزار السنيدي]

هذا هو أبو الحسنين, كاتب جنوبي, هو بالنسبة لي الأخر الجنوبي, الأخر المختلف الذي له رويته وله مفهومه الخاص,

فل نأخذه هنا نموذجا للجنوبي المنتمي الى حزب الإصلاح, الذي لم يجد في التسعينات من هذا القرن إمامه حزب غيره عبر عن طموحاته وينضوي فيه, للأسف مثله كثيرون, أنا متأكد ومن خلال قراءاتي ومتابعتي لمقالاته إن إنسان احترق فؤاده بنار إجراءات غير مدروسة وعنيفة ودمويه للحزب الاشتراكي, رجل ربما ضحية من الضحايا الكثر الذي دفعوا ثمننا ربما إضعاف الثمن الذي دفعه جيلنا في التسعينات بعد الوحدة, خذلهم الجنوبيون حينها وتنكروا لهم , أو بكلمات وعبارات بسيطة لم يحس بهم احد

عندما استغاث بإخوانه الحراك يون يوما عبر مقال بسيط (أريد إن أفهمكم) ومعنى المقال حينها خففوا من حدت خطابكم ولا تتحدثوا وكأنكم الاوصيا, واصلوا الرسالة لي ولغيري بهدوء وتريث, وكأنه يقول قولوا لي من انتم,؟ أريد اعرف عنوانكم,؟ أسلوبكم ألتهجمي الاقصائي يخيفني ويعطيني انطباع وغيري إنكم نبته مستنسخه لماضي إقصائي, وان لا!! اثبتوا لي العكس؟ ولكن بالحوار الهادئ

الإجابات والردود لم تكن حصيفة, بل أنها لم تكلف نفسها بقراءة المقال جيدا, وذهبت لتشرع المشانق والمدافع , من وجهت نظر أصحاب الردود أنها غيره وحماسه ناليه, ومن وجهت النظر الاكاديميه, عبث فكري ذهب ليتجاوز السطور الى الضمائر والنوايا والتهم ,

رسالة أوجهها لكل من يطلق على نفسه حراكي وانأ منهم إن يجيد التحاور ويكون هو وما يكتب عنوان لرقي ورسول سلام , وسفير مقيم فوق العادة لقضيته ليكسب إليها مناصرين جدد كل يوم

وأي جنوبي مهما كان اتجاهه أو عقيدته الفكرية, لامتلك الحق بالتحدث باسم الجنوب أو

وحتى لا يساء فهمي فانا اوجه رسالتي هذه لاهميه إن نجيد الحوار